تعتبر ظاهرة الغش التجاري من الظواهر القديمة والتي لاتزال موجودة حتى وقتنا الحالي ولكنها مع وجود التقنية الحديثة ازدادت أكثر فأكثر حيث أن الغش التجاري هو حدوث نوع من الغش أو التدليس في المنتج الذي يقدمه المصدر أو المنتج أو البائع للمشتري والغش التجاري من الممكن أن يصيب الدولة بشكل عام والأفراد بوجه خاص خاصةً مع ازدياد وتنامي السلع والمنتجات والصناعات العلمية والمحلية. ومع كل يوم يمضي هناك وسائل جديدة للغش التجاري تبرز في الأسواق ونقاط البيع التي في الغالب يسقط المستهلك فيها ولا يشعر بذلك إلا بعد فوات الأوان.
وتتعدد صور الغش التجاري فمنها الغش في البيع والشراء عن طريق ممارسة غش المواطن المستهلك ببضائع مقلده تشبه الأصلية وممارسة التقليد في مواصفات البضائع وممارسة استيراد بضائع رديئة الجودة والصنع ولا يخفى علينا ايضاً مع تطور التقنية الحديثة ظهور الغش من خلال التجارة الإلكترونية التي يقع فيها المستهلك كثيراً.
فينبغي علينا جميعاً الحذر من الغش التجاري والتوعية المستمرة بمخاطر الغش والتقليد وأساليب التدليس.
طالبة متدربة –كلية الحقوق بجامعة الملك فيصل