كاتبة أدبية توظف كتابتها على الدوام لأهداف تحققت أو ستتحقق بمشيئة الله تارة تعرضها بشكل مسرحي وتارة قصائد إنشادية وتارة توصلها في ملامح الخاطرة لمن يقرأ أو يستمع .
صحيفة جواثا الإلكترونية التقت بالكاتبة والشاعر فاطمة عبدالله البريمان – فكان الحوار التالي :
متى ولدت ملكة الكتابة لديك؟
وأنا في سن التاسعة من العمر
من أول من اكتشف موهبتك؟
هي نفسها فاطمة
من الملهم لكِ؟
الإحساس بكل هدف وكل موقف بعد الله سبحانه
ما الكتب التي تميلين لقراءتها ؟
لاغير كتاب الله القرآن الكريم فهو كل شيء وفيه كل شيء ولاينقصه شيء.
أين تجد فاطمة البريمان نفسها بعد عشر سنوات ؟
بين من يمتلكون الشعور ونعمة الإحساس بالإبداع الهادف الباقي الذي لاأفول له
كيف كانت بداياتك في مجال الكتابة؟
بدأت بكلمات تنساب مني بمجرد النظر لكلمة واحده مهمة أو الإلتفات لمنظر مهم يستحق أن يدون على مدى التاريخ لينقل للأجيال جيلا بعد جيل.
هل ما نراه الآن من إحتراف نابع من موهبة ذاتية أم أن حب الكتابة من خلال دورات تطويرية ومجرد هواية؟
نابع من موهبة ذاتية وجملها الحب بوجود الهدف من الكتابة.
هل سبق وشاركتي في فعاليات أو مسابقات ؟
كانت لي مشاركة في فعاليات عيد الفطر التابع للجمعية الخيرية بالبطالية (ابتسامة الأيتام)كانت ترجمة عظيمة لهذه المشاركة الفذة والتي أأمل أن تعاد أيضا حفل الكادر الصحي النسائي ببلدة البطالية وتكريم الخريجات فيه كنت عريفة الحفل بقراءة ماكتبته أنا من تقديم وانشاد وشعر ومشاركة الأخوات المؤمنات في فرحتهم نعمة أيضا لاتقدر بثمن.
وماهي طموحاتك وما النصيحة التي تقدمينها للمبدعات بشتى المجالات؟
إن طموحي هو أن أصل للنقطة التي يريدني الخالق أن أصل إليها برضاه ونصيحة لي ولك ولكل المبدعات التوكل على الله وتحقيق ماأودعه فينا فنحن أجدر بأن نصل إلى نقطة مافوق التميز آخذين يد التميز بأيدي المبدعين والمتميزين إلى حيث وجوده وجودا لايفنى.
خاطرة قريبة منكِ ولماذا ؟
لتكوني أنتِ شمس ملحمة الإبداع – صُوِغَ الإبداع بالإبداع – خسأ التبلد والجمود فالنرعب التبلد بجمال الإبداع حينما نقول له: نحن أنفاس جمال الإبداع بجنود العزيمة والحركة والتفكر والإلتفات نحو من يتنفسون جمال الإبداع كي نحالف الأهداف السامية ذات الأثر الباقي نعم فالندقق من أجل الحديث عن هدف سامي ولنكتب من أجل تحقيق هدف سامي ولنتأمل من أجل الحصول على هدف سامي.ماهو إلا إنزعاج من الراغبين في البقاء على جليد التبلد فأقل مايكون للإبداع مشاهدته فلعلها تكون المحرك لطاقات مخزونه لاتدرك.
بعض من كتاباتك ولمن كُتبت؟
عند زيارتي مشروعَ “مدينة جواثا السياحية” الواقع بالقرى الشرقية بمحافظة الأحساء وقد كتبتُ فيها :
قد قيل إن الحزن يُذهبه ثلاثة
ومن جذور الهم يُجتثُ اجتثاثا
بالخضرة والماء والوجه الحسن
وكلها قد جمعت فيكِ جواثا
انبلج الحسن جواثا بوجهك
وانبعثت تأملا روحي انبعاثا
في صنع رب مودع الفن بمن
قد أبدعو فيكِ حاضراً وتُراثا
كلمتك لصحيفة جواثا الإلكترونية ؟
دامت صحيفة جواثا محتضنة الإبداع والتميز.
1 ping