استقبلت وحدة الحماية الاجتماعية بالاحساء الراغبين بالزواج والمحالين من محكمة الاحوال الشخصيه والتي تتراوح اعمار الفتيات مادون الثامنة عشر ليتم مقابلتها والنظر في امكانية استعدادها للزواج وذلك ضمن مااقره مجلس الشورى بشأن عقد قران الفتاه الصغيره ومدى مناسبتها واستعدادها نفسيا وجسديا وعقليا وهل لديها الرغبه والاقتناع بهذه الخطوه حيث نظم القسم النفسي باشراف الاخصائية النفسية هدى السعد دورة تأهيلية لأكثر من ١٢ شاب وفتاة مقبلين على الزواج مما تراوح اعمار الشباب مابين اثنان وعشرون والسابع والعشرون وبحضور رئيسة القسم النسائي امل المسلم.
حيث كانت الدوره يومين متتاليين ٨ / ٩ فبراير – بالتنسيق مع الأخصائي النفسي الأول صالح البراك والذي تناول عدة محاور متفرعة ويشرح مفصل أهمها:طبيعة الرجل والمرأة عند الضغوط والدورة العاطفية للمرأة وحاجات الحب الأولية عند النساء والرجال والمبادئ العشر لقياس التوافق الزواجي والمهارات التي يحتاجها المقبلين على الزواج ومرحلة الملكة وتأثير الشخصية على الزواج ومعلومات عامه عن الفروق الجنسية والعناية الشخصية وليلة الزفاف وخطوات التهيئة النفسية ومهارات زوجية أماكن الإثارة عند الرجل والمرأة وتنبيهات هامة في العلاقة الجنسية وكيفية التعامل مع الأزمات الثلاث (الدورة الشهرية والحمل والنفاس)خصائص السنة الأولى من الزواج والعلاقات مع الأهل ومؤشرات وجود المشكلة لدى المقبلين على الزواج والمشكلات الزوجية وطرق علاجها.
من جهة أخرى تحدث المشرف التربوي عصام الحديد عن تأثير التدخين على الزوجين والعلاقة الحميمة بينهما حيث أوضح في حديثه عن : إحصائية المدخنين في المملكة ما يقارب ١٠ مليون (٣مليون منهم نساءو٧ مليون رجال)كما تحدث عن مكونات الدخان او السيجارة وأضرار التدخين وتأثير الدخان على المرأة وجنينها وتأثيره على الإنجاب والصحة الجنسية للمدخنين وطرق علاج المدخنين وذكر بعض الأمثلة والقصص للمدخنين من الرجال والنساء عبر الحضور من الشباب والفتيات عن مدى استفادتهم من المعلومات المطروحة .
ختاما للدورة شكر الباحث الاجتماعي زامل مطر بالنيابة عن مدير الوحدة الاستاذ صالح البراك والأستاذ عصام الحديد على تقديم الدوره وقدم لهما شهادات شكر على حسن تعاونهما وقبول الدعوة .
من جهتها نوهت المسلم عن إستعداد الوحدة لتنظيم مثل هذه الدورة التأهيلية مستقبلا بإذن الله تعالى بالتعاون مع العديد من المدربين والاخصائين النفسين والاسرين والاجتماعين ،لتأهيل الحالات المقبلة على الزواج والمحالة إلوحده ،لتأهيلهم وتثقيفهم زواجياً وأسرياً.