أكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان السعودي للجواد العربي (عبيّهَ) الأمير سلطان بن فيصل بن سلمان بن محمد آل سعود، أن النجاح الذي تحقق للمهرجان في نسخته الأولى يوم السبت الماضي حفزنا في اللجنة العليا المنظمة لتكرار المهرجان العام المقبل، ولكن بمعايير ومواصفات عالمية وعروض وفعاليات ستُبهر العالم، وتُعزز جانب الجذب الترفيهي لكافة شرائح المجتمع وربطهم بالخيل العربي عن قُرب.
وأضاف الأمير سلطان بن فيصل في حديث صحفي بقوله: ” ندرس في اللجنة العليا المنظمة زيادة أيام المهرجان عن النسخة الأولى والتي كانت 5 أيام فقط، وكذلك تنويع وزيادة الفعاليات المصاحبة وتنظيمها وفق أعلى المعايير العالمية حتى تواكب بشكل كبير التقدم والنهضة التي تشهدها المملكة في ظل الدعم والإهتمام الكبيرين من القيادة الحكيمة –يحفظها الله-، فحالياً سنقوم بدراسة كافة التقارير عن النسخة الأولى من المهرجان وتلافي الجوانب السلبية وتعزيز الجوانب الإيجابية، وطرح الخطط التطويرية المطروحة للنسخة الثانية من المهرجان التي ستكون مطلع العام المقبل 2020م وبشكل جديد ومُفاجيء لزواره”.
وزاد:” نيابة عن أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان السعودي للجواد العربي (عبيّهَ) وكافة اللجان العاملة نُثمن رعاية وإهتمام وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض –يحفظه الله-، وكذلك نشكر كافة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك والإسطبلات والمرابط والشركات التي شاركت في إنجاح المهرجان وإخراجه بهذه المظهر الجميل، وأيضاً لا ننسى جهود العاملين في اللجان وكل من شارك فيه، وأيضاً أحب أن أشيد بالدور الكبير لمختلف وسائل الإعلام “مقروء ومرئي ومسموع وإلكتروني”، التي شاركت معنا في هذا النجاح من خلال تغطيتهم المتواصلة والمميزة التي ساهمت بشكل مؤثر في نقل صورة حية وجميلة عن المهرجان”.
وأختتم حديثه بقوله: “أكثر مالفت نظري في نسخة مهرجان عبيَّه الأولى هو مستوى الإنتاج المحلي العالي المشارك في بطولة جمال الخيل والذي يُبشر بمستقبل مشرق للخيل العربي، ونتمنى أن يستمر بشكل مُتزايد في النسخة المقبلة بمشيئة الله”.
يذكر أن المهرجان السعودي للجواد العربي (عبيَّه) أنطلق في 29 يناير وحتى 2 فبراير من العام الجاري وأستمر لمدة خمسة أيام في منتجع الفيصلية بدرة الرياض، بتنظيم العبيَّه المحدودة، وبإشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، وبحضور عدد من الأمراء والشخصيات ومُلاك إسطبلات ومرابط الخيل ورجال الأعمال والصحافة والإعلام ومحبي الخيل والرياضة، وزوار المهرجان من كافة شرائح المجتمع “عوائل وشباب وأطفال”، وتضمن بطولة جمال الخيل العربي، وعدة فعاليات مُصاحبة من أهمها، عروض خيل من مختلف أنحاء العالم، وحفلات غنائية بمشاركة فنانيين خليجيين وعرب، ومعرض للفنون التشكيلية يُحاكي جمال الخيل العربي والقيادة الحكيمة –يحفظها الله- بأنامل سعودية مبدعة من النساء والرجال، وكذلك مزاد نخبة الخيل، وبطولة جمال الخيل العربي، ومقطع تصويري عن المملكة والقيادة الحكيمة مع تفاعل حي بدخول الخيل، ودورات عن الخيل للمربين والمحكمين، وجوائز ملاك الخيل، ورواة وقصص وطنية وتاريخية عن الخيل، أمسيات شعرية، وسينما خارجية، وساحة للفنون، واستوديو الخيل، وتدريب للأطفال والسيدات والمهتمين بركوب الخيل، ومنطقة التسوق، ومنطقة المطاعم”.