تنفست بعمق
ثم حلقت ..
تمتطي سارية الخيال
نحو المساءات النوازف..
حين التقت بزفرة حرّى أمسكت بنشيجها
المنكسر
إنها كبد أقرحها الفقد
وكأنما انكفأ القضاء
على تهويدتها
فأحالها عويلا
بعد أن غرس شظية بمنحر القمر
فثوى راحلا
نحو شعاع النور يكرع الغصة
أُطْفِأَ القنديل فانثال الحزن المدمى يبعثر الحكاية
يروي البراءة الموؤدة للزمنِ،حين يرفع الستار .