[JUSTIFY]أقامت عائلة البحراني ليلة وفاء بعنوان ” صدى الرحيل ” للشيخ عبدالكريم بحضور عدد كبير من عائلة الفقيد ومحبيه الذين حدى بهم الحزن أكتض بهم مجلس الرسول الأعظم ( البحراني ) بمدينة المبرز حيث كان فيه سبط الشيخ الفقيد الأستاذ حسين علي البحراني عريفاً ومقدما للحفل بمشاركة الأستاذ جمعة بن علي المهنا مبحرا بآيات من الذكر الحكيم .
بعد ذلك ألقيت كلمة أسرة البحراني والتي صاغ كلماتها الحاج الأستاذ محمد جلال بن حسين البحراني و القاها نيابة عنه أبنه المهندس علي كانت توأمة الحاج محمد جلال مع الشيخ الفقيد أحد أسباب القيام بالعديد من المبادرات و المشاريع التي عادت بالنفع على العائلة الكريمة
وبما أن الشعر يحتل دائما الموقع المركزي في حضارة الانسان إذ أن من العسير وجود مجموعة حتى لو كانت بدائية لا تملك شكلا من اشكال التعبير الشعري كانت قصيدة الأستاذ و الشاعر الكبير ناجي بن داوود الحرز البلسم الذي أنزل قطرات المواساة على قلوب محبي الشيخ و أهله. والأستاذ ناجي كما هو معروف مؤسس ورئيس ( منتدى الينابيع الهَجَرية) وكان قد شارك مؤخرا مع نخبة من شعراء الوطن العربي في الحفل الشعري والذي اقامته العتبة العلوية المقدسة وكرم هناك.
وكان لحضور سادة السلمان الأثر الجميل عبر قصيدة العلامة السيد عبدالأمير إبن السيد ناصر أبن السيد هاشم السلمان نظرا للعلاقة الايمانية التي كانت للشيخ مع الأجلاء من سادة السلمان وخصوصا سماحة السيد هاشم الكبير والتي أمتدت لعقود. حيث ألقيت قصيدة للأستاذ السيد مصطفى إبن السيد عبد الأمير السلمان تحدث فيها حول مفاخر الشيخ الفقيد الثمين و العزيزة على قلبه هي المساهمة في تأسيس صندوق البحراني الخيري عام 1399هـ و الذي يحتفل في هذا الشهر الكريم بعيد تأسيسه السابع والثلاثين و يعتبر من أوئل الصناديق العائلية الخيرية في المنطقة
وكانت كلمة رئيس صندوق البحراني الخيري المنتخب في دورته الحاليه الاستاذ راضي بن العم أحمد البحراني تأكيد على الدور الذي لعبه الشيخ في مسيرة الصندوق الحافلة بالعطاء.و بعد هذه الكلمه كانت للحضور وقفة مع أحد أعضاء منتدى الينابيع الهجرية الاستاذ حسن ابن الحاج محمد الدجاني و قصيدة بهذه المناسبة وأتبعتها قصيدة أخرى الهبت قلوب الحضور القاها الاستاذ جعفر الصالح بأسلوبه المميز والشيق.
و في ختام العرض الخطابي وقف الأستاذ أحمد أبن الشيخ عبدالكريم مؤبنا والده الفقيد وملقيا الضوء على جانب خاص جدا من حياة الشيخ عبدالكريم العائلية ومعاملته مع جيرانه وضيوفه.وقبل أختتام فقرات الحفل تم عرض فيلم تأبيني لمدة ثلاثون دقيقه يؤرخ حياة الشيخ عبر فترات متفرقه من حياته الحافلة بالعطاء. الماده المرئية كانت من إعداد ثلة من خيرة أبناء البحراني و الذين قاموا مباشرة و قبل انتهاء مراسم فاتحة الشيخ الغالي في العمل الدؤوب و الجاد مواصلين الليل بالنهار لأنتاج هذه المادة الأعلامية.
وخلالها تم توزيع كتيب يحتوي على سيرته العطرة والمباركة. حتى انتظمت محطات الأمسية واكتملت وفي قلبها كتاب الله الذي كانت تلاوته عطراً سافر شذاه إلى حيث أرواح الأحبة تخلد.. و كان السلوان الحسيني الذي تميز به الشيخ عبدالله الشطيب خير ختام لهذه الليلة المباركة تناول بعدها المؤبنون وجبة العشاء .
[/JUSTIFY]