سعادة أمين محافظة الأحساء -المحترم
تحية من الله طيبة .. وبعد
أخذت أمانة محافظة الأحساء على عاتقها تطوير شوارع مدنها وقراها وهناك جزء كبير من محيطها وساحاتها وأفنيتها مع تركيز على مداخلها ومخارجها مأرصفة ومأطرزة بقدر ماتفرضه مساحة طرقها واستخدام منافذها محاولة بذلك تقديم أنموذجا سياحيا للمحافظة وهذا هو عين الصواب ومرماه المنشود .
لكن هناك ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي : طريق منطقة جواثا التي حظت بلفتة تاريخية وبصمة في السياحة الوطنية كان أيضا ضمن أهداف ذلك التطوير والتجهيز الأسيحي الا أن هذا الإهتمام يحتاج للمزيد !
جواثا السياحية في الوقت الحاظر والسنوات المقبلة : ستكون إنشاء الله ذات مستقبل واعد من الناحية السياحية وبحكم أنها أصبحت رمزا سياحيا وطنيا مقصودا من أبناء ربوع مملكتنا الحبيبة وكذلك من رواد ونشطاء التسيح من مواطني دول الجوار والمقيمين فأنه صار لزاما أن يكتمل نمو تطور هذا الطريق السياحي بدرجة أولى تخطيطا وتنفيذا وذلك استمرارا لإستيقاظ السياحة الوطنية واستنهاظا لتنشيط الدخل السياحي لأحسائنا ..
كما أن ذلك سوف يتيح للشباب الوطني خاصة أبناء الأحساء .. فرصا جيدة للعمل وكسب الرزق تحت رقابة وتنسيق الجهات المعنية وكل ذلك يأتي تماشيا مع ماترمي إليه قيادة هذا الوطن الحكيمة ..
أما طريق جواثا السياحي الآن ومايحاكيه من جمال ناقص .. فيبدو (كعروس بلا فستان) إذ أنه يمتد بمساحة لاتقل عن أربعة كيلو مترات لاشئ فيه يجذب النظر فهو بحاجة للحدائق والتشجير والمسطحات الخضراء وممشى صحي رياضي كما أنه بحاجة ماسة لبعض دورات المياه والمرافق الحيوية الأخرى ..
أمانة الأحساء وماتمتلكه من طاقات مالية وكفاءات بشرية ممثلة في فرعها المسؤول .. كفيلة بإرضاء عين السائح الوطني والزائرين بتوجيه النظر إلى طريق جواثا السياحية وتكثيف متطلبات عناصر الجذب لهذه المنطقة الواعدة إستكمالا لاستقطاب التمكين السياحي لأحسائنا الزاخرة توازيا مع بعض مناطق مملكة الخير والعطاء حماها الله وأدام عزها تحت ظل قيادتها الحكيمة الرشيدة ..
2 pings