يوم تاريخي وذكرى عطرة تبرز جهود الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه من البديهي أن نعتز بهذه الذكرى التاريخية المضيئة نعتز بذكرى توحيد شتات هذا الوطن الكبير وجعله مترابطاً بعد أن كان متنافراً متفرقاً نعتز به تحت راية التوحيد وفي ظل الأسس المتينة التي وضُعت لهذا الوطن لقيام دولة قوية معاصرة قادرة على التغلب على التحديات وكل المتغيرات بمبادئ وثوابت وقيم وعادات وتقاليد لا تقبل المزايدة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً والتي تعتبر علامة بارزة في التاريخ المعاصر من الطبيعي أن نتذكرها ونذكّر بها أبناءنا جيلاً بعد جيل.
لأن هذه الذكرى أثبتت للعالم بأسره أنها هذه الدولة دولة معجزات وخوارق بالرغم من تواضع الإمكانات وقلتها في ذلك الوقت إلاّ أن المؤسس العظيم نقلها نقلة كبيرة وجعل لها ثقلا، ومكانة عالية بين دول العالم ونقلها رحمه الله نقلة حضارية شاملة وما نشهده اليوم من تطور ونماء ورخاء ما هو إلاّ من الإعجاز الذي تحقق لهذا الوطن بفضل الله ثم بفضل مؤسسها ومن بعده أبنائه البررة غفر الله لمن انتقل إلى جوار ربه وحفظ الله سلمان العز وولي عهده الأمين والقيادة التي تعمل بشرع الله وبسنته نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وتواصل حمل الراية والسيرة والمسيرة في نهضة مباركة في مختلف القطاعات المدنية منها والعسكرية وفي كل المجالات .
حفظ الله هذه البلاد وحفظ شعبها وقيادتها وكل عام وهذا الوطن وقيادته وشعبه بخير.
مساعدة مدير عام فرع الوزارة للإشراف النسائي