ألفاظ بذيئة لاتليق بنا ولا تناسب شريعتنا الإسلامية المنزهة من النقائص نحن أمه إقرأ أمة محمد تتبعه وتتأسى به وتتخذه قدوة لها في دينها وخلقها وحياتها يؤسفني كثيرًا أن أرى طفلاً صغيراً يتلفظ بألفاظ بذيئة ألفاظ لاتناسب خلقنا ولا شريعتنا ولكن العجب من بعض الأسر ترى بأن هذه الألفاظ ليس لها معنى وأن سماعها أصبح عادة فهو مثل الكلام الجميل بالنسبة لهم وأن نهيهم وزجرهم لألفاظه البذيئه ليس بفعل صحيح فهو بإعتقادهم طفل لايعي شيئًا وعندما يكبر سوف تتحسن ألفاظه وسيدرك ما كان يقول.
ولكن ما النتيجة! نتيجة مدمرة له ولأسرته ولمن حوله سيكبر وهو معتاد على هذه الألفاظ وسوف يسوء خلقه ولن يحترم غيره والنتائج ستتضاعف والآخرين لن يحترموه وسيحقروه إن الإنسان الذي لايحترم غيره إنما هو إهانة لنفسه وإحترامه لغيره هو إحترام لنفسه وإن الله عزوجل حينما أراد وصف نبيه صلى الله عليه وسلم لم يصف جماله أو شكله أوعينه إنما وصف أخلاقه قال تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم) الطفل الصغير في بداية حياته يحتاج إلى أسرة واعية تنشئة على الدين والأخلاق الإسلامية فلنزرع هذه القيم وسنرى حصاد هذه الثمرة .
نحن لسنا خالدين في الأرض الشيء الوحيد الذي سيبقى هو خلقنا الحسن فلنرتقي بأخلاقنا .
1 ping