لاحظت أن أغلب الشباب يتزوج ليثور على العزوبية ويفكر بالأولاد ليثبت لنفسه أنه ذكر ولكنه ينسى رجولته بالتعامل والتربية وينسى الزوجان أن كل المخلوقات اللطيفة والوحشية تلد وتخلف وهيهات بين من يفقه فن الاستمرار بالحياة ومن لا يعي لم خُلق في هذه الحياة ولا يعرف الفوارق بينه وبين غيره من المخلوقات فلو تفكرنا بنعم الله علينا من عقل وأعملنا دوره كما خُلق له واستخدمنا لغة الكلام وتحدثنا بلغتي العقل والكلام على مائدة الوئام وتحاورنا مع بعضنا إنسان لإنسان ما اقتتلنا ولأوقفنا فورا ما يجري لبني الإنسان فهلا شكرنا واهب الإنسانية للإنسان ولبسنا ثوبها صحيحا لا مقلوبا ولا ممزقا ورضينا بقدر العيش بسلام وتصافحت الأيدي بامتنان حينها أردد أنت انسان.
مستشارة أسرية