تمتلىء الأرض عدلاً وقسطا ونورآ وبهجة وتزداد العقول بالإيمان يقينآ حيث الآمال والأماني السعيدة بأن تختفى من ذاكرتنا كل الآهات والأحزان لتخفق القلوب شوقآ اليك أيها الأمام المنتظر في ذكرى مولدك الميمون .
ساعات من الفرح والأهازيج وعطر الورود والزهور والشموع المضيئة نردد فردآ وجموعآ تلك الدعوات والصلوات والرجاء من الله عزوجل بتعجيل ظهور الطلة البهية المباركة وهي عشق كبير لا يمكننا وصفه يختلج بوجداننا وأحاسيسنا ولا شيء يملأ حياتنا سعادة وفرحآ غير ذلك الوعد العظيم .
وتتجدد معاني السرور والراحة والأطمئنان بذكرى مولدك العطر وهو وشاح من الدفئ واللهفة بقرب النصر المبين حيث الأجواء الغامرة بالسكينة والفضيلة التي نعيشها أحتفاءّ بهذه المناسبة المهدوية بالحضور والمشاركة بقلوبنا وبأعين أطفالنا كل المحبة ونشوة الفرح والحنين وهي السعادة الحقيقية بقرب ساعة الفرج الموعود .