“الماندالا”فن هندي يعالج الإكتئاب ويساهم في إخراج شحنات الغضب والطاقة السلبية
الماندالا من أكثر الفنون تفرداً وروعة التي تميزت به منطقة التبت بالهند حيث استخدم هذا الفن في الرسم على الأواني والملابس والورق يتم تصميم نمط ونقوش متوازنة بصرية تستخدم في التأمل وتساعد على التعبير عن المشاعِر من خلال طريقة اختيار الألوان والأشكال الهندسية المتداخلة مع بعضها البعض فالأدوات الأساسية المطلوبة في رسم الماندالا هي القلم الرصاص ومسطرة الدوائر والبرجل والمنقلة والألوان حيث تساهم مثل هذه الرسومات في هدوء الأعصاب ومنح النفس الراحة التامة.
كان لصحيفة جواثا الإلكترونية جولاتها في المعرض حيث انتقت من زواياه أبرزها_ فمجموعة لنا إبداع_ المتمثّلة في الفنانات التشكيليات فاطمة النحوي وزينب السيافي وفاطمة الحميدي اللاتي تميزوا برسم فن الماندالا على جداريات المعرض الورقية بنقوشات فنية بصرية مميزة وشاركن بركن في قصر محيرس ودروازة النخيل ومعرض الفنون للمرة الثالثة.
الفن لايعرف عمراً
كما أبدعت الفنانة أثير علي السيافي ذات الثامنة عشر سنة في نقل ماكانت عليه بيوت منطقة القارة قديماً وكيف كان الأطفال يمارسن اللعب بأريحية بألعاب مصنوعة من خشب الأشجار وذلك من خلال رسم لَوحة فنية بألوان الإكريليك.
فنانة تشكيلية بحرينية مشاركة في معرض الفنون بالأحساء ولأول مرة
شاركت الفنانة علياء دواس الخالدي من مملكة البحرين الشقيقة في معرض الفنون بثلاث لوحات فنية ولأول مرة في السعودية _الأحساء_ حيث جسدت اللوحة الأولى رسماً لأحياء قديمة في مدينة المحرق من بيوت ومساجد تراثية لايزال أثرها شامخاً.
أما اللوحتين الآخريتين فقد نقلت جَمال المرأة بأوجه مختلفة وصفت وجه المرأة القوية والضعيفة والجميلة وصفاً ظاهراً للعيان بألوان أكريليكية مميزة واللوحة الأخرى تحدثت عن جَمال المرأة الروحي متمثلة في الآلة الموسيقية الغيتار والمزمار حيث ضمت اللوحتين الجمال الروحي وجمال الجسد.
وفي حديث خاص لصحيفة جواثا أعربت الخالدي عن شكرها للجنة المنظمة لهذا المعرض والإحتفاء بهذه الفعالية التي استقطبت العديد من المشاركين والزوار.
تآلقي مع مشغل زهرتي
تعبّر نقوشات الحناء عن زينة جَمال المرأة السعودية وذلك من خلال إبرازها على اليدين والذراعين والأقدام كزينة جميلة تزين بها نفسها حيث أنها ليست قاصرة على الفتيات صغاراً وشباباً بل تضعها العجائز أيضاً ويحرصن عليها لذا كانت نقوشات الحناء في التراث السعودي لها أجمل الذكريات والأمسيات خاصة أنها ترتبط بمناسبات مبهجة كالأعياد والأعراس ومناسبات التخرج وغيرها.
ناقشة الحناء الطويل مازالت تُمارس هذه الهواية منذ خمسة عشرا عاماً إلى الآن تقوم بعمل نقوشات متنوعة هندية أو إماراتية ورسومات من نسج خيالاتها أي على حسب الطلب وذلك في منزلها حيث تستقبل الفتيات صغاراً وكباراً وعرائس خلال موسم الإجازات والأعياد والزواجات الجماعية.
وفي حديث خاص لصحيفة جواثا الإلكترونية عبرت الطويل عن شكرها وتقديرها للقائمين وللجنة المنظمة لهذا المعرض الذي ضم العديد من الفنون الجميلة والمتنوعة ومنها نقش الحناء الذي يعتبر فن قائم بحد ذاته لاعتماده على الرسومات الدقيقة.
