بقلم / سلمان احمد الجباره - الاحساء  

يعيش الوطن افراحا كبيره واعراسا عامره اذ يتغنى الجميع من مواطنين ومقيمين بالاستقرار الامني والرخاء الاقتصادي والانفتاح الحضاري نتيجة رؤيه وطنية تبلورت بإرادة شابه تشي الى تحول وطني شامل تجلى ذلك في مشاريع تنموية في جميع الابعاد الوطنية , حيث بدأ العمل على تنفيذها سريعا وبشكل متواز  ففي الجانب الاقتصادي تم البدء بتوطين الصناعة عبر اتفاقات عملاقة مع كبريات شركات الصناعات الثقيله كشركة بوينج الامريكية وانسحب ذلك على اتفاقات وعقود عالمية في قطاعات أخرى كالسياحة والترفية .

ناهيك عن استثمارات دولية عبر الصناديق السيادية التي سرعان ما تدفقت مفاعيلها في جسد الاقتصاد السعودي ازدهارا  عبر استقرار مالي ونمو اقتصادي يهدف الي التحول من اقتصاد ريعي الي اقتصاد الانتاج  ولقد انعكس ذلك ارتياحا لدي المواطن في استيعاب التحولات بسلاسة لم تتأثر مداخيله او مدخراته .

بل رفدت عبر اجراءت دعم اقتصادية مدروسة ناهيك عن اصلاحات مهمه اجتماعية وخدمية وثقافية لايسع المقام لذكرها  تلبي تطلعات المواطنين في تمكين المواطن دون تمييز بما يتناسب مع البعد الزمكاني فوضعت لها معايير صارمه اساسها الكفاءة والجودة وتتقدم فيها المصلحة الوطنية فقط وفقط

ومايبهرنا أن جميع هذه الانجازات تتم بوتيرة سريع ودقيقة تشف عن تخطيط استراتيجي متقن بإحترافية ومهنية قيادية مبدعة أدهشت العالم بأسره السر في ذلك ثنائية الثقة المتبادلة بين طرفي الوطن قياده حازمة حكمية وأمينة ومواطن وفي وصادق  تتجذر فيه ثقة مطلقة بقيادته .

فمنذ عهد المؤسس طيب الله ثراه مرورا بالقادة الكبار الذين حملوا الامانة بإقتدار ملكا عن ملك الي عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهذه الثقه الوطنيه تتوارث جيل عن جيل  الا ان عهد سلمان الخير تميز بإصلاحات وطنية واقتصادية واجتماعية عظيمة وسريعة تنم عن قائد استثنائي وتاريخي حمى بحزمه الوطن من شرور الحاقدين وحلق به عاليا الي الاعالي ليبلغ به مكانا يليق بحجمه ومكانته وقداسته السماوية  فبادله الشعب عشقا بعشق وثقة بثقة تكسرت على جنباتها أوهام الحاقدين .

فقلوب المواطنين عامرة بالحب لقيادتها ومليكها ولم يدخروا فرصة الا عبروا بالولاء والطاعة والزيارة الملكية لمولاي خادم الحرمين الشريفين الي شرق البلاد المشرق بحبه، فرصة نجدد له البيعه ونقول خذ بنا الي حيث تريد فثقتنا بك وبولي عهدك الامين مطلقة ومستدامة فلك منا عهدا وحبا وبيعة وولاءا نابعا من حبك لنا  نسأل الله ان يطيل في عمرك ويديم عزك الوارف على ربوع الوطن ويرزقنا الوفاء لكم سيدي ولولي عهدكم الامين.