
أحمد العطافي - المدينة المنورة
اعتمدت الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينة المنورة خطتها الاستراتيجية (3في3)؛ لتنظيم العمل داخل الجمعية خلال السنوات الثلاثة القادمة، من خلال رؤية ورسالة وأهداف تمت صياغتها وفق أسس وقواعد مهنية صحيحة، وترجمتها إلى خطط وبرامج ومشاريع موجهة، لتطوير المجتمع المدني والارتقاء بشباب المدينة المنورة.
وصرح م. فاروق بن عبد المحسن إلياس -نائب رئيس مجلس الإدارة- أنه تم تشكيل فرق العمل، وتحديد ثلاثة أهداف رئيسة تسعى الجمعية من خلالها إلى تنمية المجتمع عن طريق بناء القدرات وتنمية مراكز الأحياء ؛ وذلك بهدف لتأهيل شباب 100 شاب وشابة تزيد بنسبة 25% في العام 2019م و50% في العام 2020م عن طريق مجموعة برامج ومبادرات ومشاريع خدمية وتنموية وتطوعية.
وأضاف نائب رئيس مجلس الإدار ة أن الخطة اهتمت أيضًا بالأسر المنتجة والمشاريع الناشئة “المتناهية الصغر” وذلك بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية حيث يصل دعم الجمعية لأكثر من 150 أسرة بمعدل يصل إلى 80 مشروعًا خلال الأعوام الثلاثة، مثل مشروع المقاصف المدرسية والمنصات الغذائية للجهات الحكومية، كما ركزت الخطة الاستراتيجية أيضًا على الجانب التطويري للجمعية، والاهتمام بالبناء المؤسسي بتطوير البنية التحتية التقنية والمكتبية، بنسبة تصل إلى 80% خلال سنوات الخطة، بالإضافة إلى العمل على استكمال الأنظمة الإدارية وحوكمة الجمعية، للحصول على شهادات الجودة ربيز والايزو 9001 و أيزو 26000.
من جانبه أكد الأمين العام للجمعية الدكتور طارق بن عبدالله معلا حرص الخطة الاستراتيجية على تنمية الموارد المادية ( الأصول ) لتزيد بنهاية عام 2020م بنسبة 6 مليون على أصولها البالغة 65 مليون، عن طريق المنح والتبرعات وتأسيس أوقاف جديدة وإنشاء إدارة استثمار والاهتمام بالتسويق، إلى جانب الاهتمام بالعلاقات العامة الإعلام عن طريق بناء الشراكات الاستراتيجية لتصل إلى 15 شراكة، هذا غير المشاركة في الفعاليات العامة محليًا وعالميًا، لتتخطى 100 مشاركة.
واختتم د. معلا حديثه عن خطة الجمعية للسنوات الثلاثة القادمة مشيرًا إلى الرعاية المستديمة التي تستهدف 125 أسرة بتسديد الإيجارات وفواتير الخدمات والتأمين الصحي وترميم المنازل، وكذلك الرعاية الاجتماعية الموسمية بتقديم مساعدات مالية وعينية سنوية تستهدف بنهاية 2020م أكثر من 2000 أسرة بعدد من المشاريع لا تقل عن 5 مشاريع في الأعياد ورمضان وبداية الدراسة، لتكفيهم عن السؤال وتدخل السرور لقلوبهم وترسم البسمة على وجوه تلك الأسر.