لم تنقطع لحظة مشاعرنا بأن تغمرها العواطف والأحاسيس الجميلة بالرجاء من الله والأمل منه عز وجل ان يعم السلام كل أرجاء الأرض وان تدخل البهجة والسرور كل بيت وأسرة .
فمن فضل الله ونعمه بأن شرف هذه الديار بأقدس بقاع الأرض مكة المكرمة بها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين والمدينة المنورة بها المسجد النبوي الشريف وفي باطن أراضيها الخير الوفير .
وقد زادها الله بكرمه أن جعل فيها رجال أقوياء وسخر لها ولاة أمر عظماء ملوكا برره يستمر بهم العطاء ومن أيديهم البيضاء تجود المكرمات السخية ومن عطفهم وحبهم لشعبهم يتجلى بأبها صوره الخير كل الخير وعلى الجميع من ابناءه ومن دون سابق إنذار لتفيض به الأعين فرحاً وسعادة وهو ما تعود عليه أبناء هذا الوطن الغالي من العطاء الكثير و الكثير .
فمرحبا بخادم الحرمين الشريفين المليك المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصحبه الكرام بتراحيب عدد أهالي القطيف فرداً فرداً مضاعفة بعدد نجوم السماء وقطرات الندى على أغصان الشجر .
حفظك الله أيها المليك أيها الأب ألحان العطوف وحفظ الله ولي العهد الأمين رجل المبادرات الوطنية المباركة والمسيرة التنموية الخيرة ونسأل الله لهذه القمة العربية التوفيق والنجاح .