
لاتخلو أجواء الأحساء ومناسباتها من الكرم والحفاوة . وركن الضيافة في معرض النسيج بادرت به سيدة من سيدات المجتمع الأحسائي الأخت فوزية الحماد .
واستعانت بطاقم ضيافة شرق أسيوي تشرف عليه وتباشره بنت من بنات أحساء الطيب أم عبدالله العويشير بخبرة ١٦ سنة في هذا المجال .
اقتنصتها أقلام جواثا لما وجدت لديها من عفوية وحفاوة المرأة الأحسائية التراثية بثوبها النشل ولسانها العذب الذي يمطر وابلاً من عبارات الترحاب والود للزائرات ترتسم على محياها ابتسامة رسالة سلام لمن حولها .
تحدثت أم عبدالله عن تجربتها لجواثا قائلةً :أمارس مهنتي بحب ليس الهدف منها مادي بقدر ماهو معنوي بالرغم من دراستي المتواضعة ألا إني أحب الإطلاع عما حولي من أحداث وثقافات .
وعن التعامل مع مختلف الجاليات بحكم المهنة تقول أم عبدالله :
أتعامل معهم بحب وإنسانية فكلنا سواسية ( أتنغص لراعي الشبشه وللخياط و… من ما أناله من أطايب الحفلات والمناسبات).
وجدنا أم عبدالله رمزا للمرأة الأحسائية العفوية المضياف التي تصب روح الألفة بنكهة ابتسامة في فناجين ضيافتها.