بدأت القصة حين شخّص الأطباء بإحدى مستشفيات سينغافورا خلال العام الماضي حالة الشاب “تشي لونغ” بأنه مصاب بـ”ورم خبيث” في منطقة الـ”مخّ” بعد قيامه بالتطوع لاختبار آلة تصوير جديدة في المستشفى وأخبروه أن عليهم إجراء عملية جراحية كبيرة له خلال فترة قصيرة من تشخيصه حتى لا ينتشر هذا الورم الخبيث بباقي مناطق “المخّ” ويتسبب بأضرار كبيرة في وظائف الدماغ لدى “لونغ”.
وبالفعل خضع “تشي لونغ” لإجراء العملية الجراحية ولكن كان عليه أن يظل محتفظاً بكامل وعيه وأن يكون تحت مشرط الأطباء بدون الخضوع لأي مخدر عام أو موضعي وذلك حتى يتأكد الأطباء من أن مركز اللغة لديه لم يصب بأية أضرار أثناء العملية الجراحية.