حسين الزويد - الاحساء  

حظت أندية كبرى في منطقتنا بريادة وصعود وماكانت لتنشأ إلا على أسس لايستطيع أحد تجاهلها أو صرف النظر عنها وهي تلك الأفرقة والنوادي النشيطة التي كان لها الفضل في صناعة العديد من الشخصيات الرياضية واللاعبين المتألقين في النوادي البارزة والأنشطة الثقافية والإجتماعية كذلك فريق الزمالك أحد تلك الأفرقة التي ترك بصمته الواضحة في سماء الرياضة في واقع الحليلة الرياضي ، وإن كانت عواصف الحياة قد حسرت حضوره إلا أنه لازال يطرق أبواب التواجد والبقاء ولازال إسمه يوازي البيان والظهور ، ولذا عزمت إدارته على إنعاشه من سرير الكسل والتقهقر وبدت لديها عزيمة الإستمرار من خلال استقطاب الناشئين من أبناء الحليلة الصغار الذين خشنت أقدامهم وطالت وثباتهم للإنضمام لهذا الفريق كي يتأسس بتشكيلته الجديدة من الإداريين المتحمسين واللاعبين الفاتئين.

إدارة الفريق ولاعبيه يناشدون مآزرتهم وتشجيعهم والوقوف معهم للنهوض به معنويا وماديا وخاصة من كان يعرف إسم الزمالك أو تربطه به ذكرى شبابه وقواه فهم يرون أنه كان نواة مثمرة في سماء الأندية آنذاك برنامج الزمالك الحالي : استثمار فراغ الصغار من خلال صقل مواهبهم الرياضيه واستنهاض إبداعاتهم الكروية .