
نفذت مدرسة الثانوية الأولى بالفضول مع ثانوية الجشة مشروع تعاوني في يوم الخميس الماضي السابع والعشرين من جمادى الثاني الدرس النموذجي بعنوان الوصف الادبي في قاعة مصادر التعلم بالفضول والذي قدمته الاستاذتان المتألقتان في سماء تخصص اللغة العربية خديجة الناظري وشريفة الصايل في اجواء من الوسائل التعليمة وبطرق جذابة تجعل من الدرس ميدان يعرض فيه جمال اللغة العربية لغة القرأن بحلتها الابداعية
حيث تنوعت اساليب الصايل والناظري في عرض الدرس بالاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة مما اضفى لمسة حيوية وترفيهية بداخل غرفة الدرس والتى من خلالها حقق المعلم معادلة متوازنة بين التعليم وبين تواصله مع الطالب.
ولعل تقسيم الطالبات الى خمس مجموعات بمسميات مختلفة كالمرحة والفنية والتقنية والحكمة والادبية بث روح التعاون والاندماج بين طالبات المدرستين لإنجاز متطلبات الأستراتيجيات المطروحة مع اتقان عمل الخرائط الذهنية والتلخيص الشامل والمفيد كما هدف البرنامج الى إتقان الطالبه مهارة استخدام الوسائل التقنية الحديثة واكسابها رصيد معرفي لغوي يؤهلها للتواصل الشفهي والكتابي بالاضافة الى مهارة فن الوصف للنشاهد والشخصيات والاحداث المختلفة..
وقد حضر الدرس مجموعة من المعلمات الفاضلات بالاضافة الى المشرفتين التربويتين الاستاذة عبير السعيد والاستاذة نورة الملحم.. وتضمن البرنامج مشهد تمثيلي عن اهمية الشجرة ومشهد اخر يناقش أهمية الصحافة في نشر الوعي المعرفي والسياسي للمجتمع ..
ولم يفت المعلمتان الاشادة بجهود السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود وأنه شخصية ذات رؤية ثاقبة شبيهة بجده الراحل المغفور له الملك عبدالعزيز في السعي بالوطن نحو الرقي والحضارة بالاضافة الى عرض جزء من كلمة سموه الاميري والتى تحدث فيها عن اهمية الانقياد للتوجيهات الحكومية للرقي بالمجتمع.
كما قدمت الاستاذة هبة العلي فقرة عن اهمية الخواس الخمس في حياة الانسان وانها نعمة تستحق منا الشكر والأمتنان لله ويجب تسخيرها للمنفعة..
واخيرا اختتم البرنامج بمسابقة لاختيار الطالبة القائدة للغتي حيث انتخبت الطالبة فدك الكاظم من الفضول والطالبة عجايب العتيبي من الجشة…
وقد وزع على الحضور كتيبات وأسطوانات تبين البرنامج وأهميته بمساعدة مسؤلة القاعة الأستاذة فوزية بوصبيح حيث قامت بتجهيز أهم الوسائل التكلونوجية للمساعدة في أداء البرنامج..
وفي كلمة وجهتها الأستاذة عبيرالسعيد لجواثا وللمجتمع قائلة:كلما كانت البيئة الصفية بيئة تعلمية بتوفر كل المتطلبات فاننا حققنا التكاملية فالمعلم المتمكن ميسر للعملية التعليميه وموجه لها والطالب الواعي لدوره فاننا سنحقق النجاح بنواتج مرضيه عالية…