صحيفة ” جواثا الإلكترونية ” زارت الحي وألتقت بالأستاذ عبدالله بن علي الياسين عضو لجنة التنمية الإجتماعية الاهلية بالعمران فقال : لقد غمرتنا مياه الصرف الصحي بالروائح الكريهة التي تنبعث منها وحاصرت مداخل الكثير من المنازل لأكثر من عشرون عاماً وإلى الآن لم نجد حلاً لقضيتنا التي تتفاقم شيئا فشيئا لعدم وجود صرف صحي يخدم الحي .
وأضاف الياسين برغم مناشدتنا المستمرة لوضع حلاً إلآ أننا لم نرى جواباً شافياً وأستطرد بقوله : الكل يعلم مخاطر مياه المجاري ومخاطرها البيئية وتجمع البعوض والحشرات وانتشار الروائح كريهة والأوبئة .
من ناحيته قال لقد تقدمت بخطاب لمدير وحدة المياه فرع الأحساء برقم ٦٨٥ / ٣١١٦٧ / ١٤٣٥ في ٢-١-١٤٣٥هـ كما رفعت خطاباً لمعالي وزير المياه والكهرباء برقم ٤٥٦٥/ ١ / ١٤٣٥ في ١٠-٦-١٤٣٥هـ وخطاباُ إلحاقي لمعاليه برقم
208011436 في ٧-٣-١٤٣٦هـ بالاضافة إلى خطاب من قبل عشر سنوات لمدير وحدة المياه فرع الأحساء باسم عبدالله العلي رقم 214 في 10-2-1424هـ ولكن دون جدوى
وعلى صعيد متصل شدد عدد من الأهالي على أهمية وضع لذلك الخطر البيئي الذي يهدد سكان المخطط وطالب آخـرون بعمل شبكة داخلية داخل المخطط حيث لم تبادر الجهات الرسمية المعنية بعمل ذلك حتى الآن وتوصيل شبكة الحي بالشبكة الرئيسية التي تحيط بالحي خصوصاً من الجهة الغربية لقربها الشديد حيث توجد غرف للمجاري بالإمكان ربط شبكة الحي بها[/JUSTIFY].