تعاني المرأة في فترة حملها من كثير من الضغوطات النفسية والعصبية، نتيجة تغيير هرمونات جسمها، التي قد يؤدي إصابتها بالتوتر والقلق الشديد، مما يجعلها تدخل في حالة من البكاء الشديد، مما قد يؤثر بشكل سلبي على نمو أجنتهن.
ذكر موقع “bigodino” الإيطالي أن الضغوط العاطفية والنفسية الشديدة التي تتعرض لها المرأة خلال فترة حملها، يمكن أن يسبب عديد من المشاكل لجنينها أثناء نموه، منها اضطرابات المزاج والتوتر، فالأجنة، حساسون للغاية، ويمكنهم الشعور بما تشعر به أمهاتهم ونصح الأطباء الأمهات بضرورة الحفاظ على حالتهن العاطفية والابتعاد عن الأمور التي يمكن أن تؤثر على سعادتهن.
وبحسب الموقع الإيطالي، عندما تتعرض الأم لحزن شديد، يتم إفراز الهرمونات التي يمكن أن تضعف الجهاز المناعي للجنين مثل هرمون الكورتيزول -الذي يفرز من الغدة الكظرية، استجابةً للإجهاد- الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأطفال بالأمراض أثناء وبعد الحمل، مثل فرط النشاط، والاضطرابات النفسية، نتيجة ارتباط جهازهم العصبي بأمهاتهم.