
عُقد يوم الخميس 15 فبراير ٢٠١٨م الساعة 3 ونصف بعد الظهر في فندق الريتز كارلتون بجدة .. لقاء عن أهمية الثقافة والفنون في المجتمع السعودي ..
برعاية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة الأستاذ/ أحمد المزيد الذي افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية عرف فيها عن مهام الهيئة؛ المتطلبات والمرئيات / تنظيم / قيادة / عمل ..
ودشن ورشة العمل التي حضرها نخبة من رواد المجتمع في كل المجالات الثقافية والفنية وتوزع اللقاء إلى عدة أركان أو طاولات حوار تم فيها مناقشة عدة محاور تتمركز في أهمية الثقافة الفنية الأبداعية وترسيخ أواصرها في المجتمع وكيف نظهر ثقافة البلد ، الإرث الموجود من قديم الزمان
حيث نتعلم ونعلم داخلياً وخارجياً ، واستعرض الحضور بعض المرئيات المستقبلية وقد ناقشت الهيئة توجهات المناطق وأخذ رأي مثقفوها حسب الاستراتيجيات والركائز المهمة مثل :
القانوني : الإطار القانوني الكامل ذو الصبغة الثقافية.
التعليم والتدريب : صقل المواهب لجميع الأعمار .. التدريب المستمر .. استقطاب المبدعين وتعريفهم بالمتغيرات.
الدعم والتمويل : المادي والمعنوي سواء تحت المظلة الحكومية كتبسيط الأنظمة وتسهيل الأمور للمبدعين وإيجاد الأماكن وتوفير المال ، ودعم الأندية الأدبية والثقافية.
وتلخص الهدف في :
تقديم خدمة فعلية لكل المناطق للمثقفين بجميع فئاتهم وتوجهاتهم الثقافية والأدبية والفنية الإبداعية ، وتصخير الخبرات لخدمة هذا المجال الثقافي.
كان لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حضور فعال بتواجد مشرفة المركز ا/ إناس فرج وبتواجد نخبة من العاملين في المركز حيث قاموا بالتنسيق والرصد والتدوين والتيسير والإعداد والتجهيز.