
نظمت صحيفة جواثا الإلكترونية بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتدريب والتنمية دورة تدريبية صحفية بعنوان” فنون التحرير الصحفي” قدمتها مطور الإعلام والتدريب بوحدة المركز الجامعي للإتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل المدربة والإعلامية غادة البشر وذلك لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر جمادى الأولى بمقر مركز سما النخبة للتدريب النسائي بمحافظة الأحساء .
وقد تناولت البشر فنون التحرير الصحفي وأشكال الكتابة الصحفية مع التدريبات العملية على كيفية كتابة الخبر الصحفي والتقرير الصحفي بالإضافة إلى التحقيقات الصحفية من فنون الكتابة والكثير من الأمور الهامة .
وفي نهاية اللقاء شكرت البشر إدارة الصحيفة ممثلة بمشرف التحرير أحمد العطافي على هذه المبادرة متمنية من جميع رؤساء التحرير والمسؤولين في الصحف السير على هذا النهج المبارك مؤكدة استعدادها التام لتقديم دورات تخدم نشاط الصحافة في المملكة لتطوير مهارات الأخوات وصقل مواهبهم للدخول في عالم الصحافة ثم تكريم المتدربات وإدارة مركز سما النخبة لاستضافتهم الدورة بحضور مسؤولة العلاقات العامة بالصحيفة الأستاذة فطمة رشيد زلزلة كما تم تكريم المدربة البشر لجهودها الطيبة وتقديمها المتميز .
وبدوره قال مشرف التحرير بالصحيفة أحمد العطافي :إن هذه الدورة تأتي في إطار مسؤوليتنا بالعمل الصحفي وإيماناً منا بهذه الرسالة وتعتبر كأحد أشكال الخدمة العامة وتمويلاً لتنمية مهارات الأخوات الصحفيات وتطوير أدائهم لتأهليهم إلى سوق العمل لما للتدريب من أهمية كبرى في مسار الصحفي في العصر الرقمي نظراً للكم الهائل من المعطيات والمستجدات التي تطرأ في مجال الإعلام بشكل عام وبأن صحيفة جواثا منبر إعلامي رائد نحرص على تقديم كل ما من شأنه خدمة قطاع الصحافة بشكل متميّز كما أننا حريصون على إعداد كادر صحفي سعودي يسهم في خدمة ورفعة الوطن .
موضحاً أن صحيفة جواثا لا تدخر جهداً في تقديم الدورات سواء المجانية أم برسم متواضع وتقديم الاستشارات للصحفيين لمساعدتهم على معرفة قوانين وأصول التحرير الاحترافي ونقل الحقيقية بكل صدق وشفافية في إطار من الاحترام والتقدير.
من جانبه أشار العطافي بمظلومية صناعة التدريب الصحفي وافتقاد التمتع بالفرص الحقيقة للنمو برغم ارتفاع عدد الكوادر البشرية في الصحف الإلكترونية إلى أن هناك غياب واضح في التدريب والتطوير مؤكداً أن حجم تواضع الكثير من الصحف الإلكترونية السعودية يقلل من قيامهم على تدريب كوادر صحفية مما يسبب ظلالة على الأداء العام مشيراً إلى الحاجة للاطلاع بشكل مستمر لجميع الصحفيين بمختلف خلفياتهم إبتداءً من مدراء ورؤساء التحرير لإدارة صالاتهم بشكل صحيح منوهاً إلى أن مهنة الصحافة ليست كأي مهنة أخرى.