[JUSTIFY]لعله من الأجدر ان تقوم الجهة المسؤولة عن وضع اللوحات الإرشادية الأخيرة في أطراف بعض القرى الشرقية وبداية القرى الشمالية بمراجعتها وتصحيح الأخطاء التي شابتها وأقصد بذلك تلك التي تأتي من طريق العمران لترشدك إلى الطريق من بداية دوار قرية التويثير وكذلك الأخريات التي ترشدك خروجا من بلدتي القارة والجبيل . والوقوف على مواطن الأخطاء المتتالية فيها
حيث ستجد وقد زينت جميع تلك اللوحات الإرشادية بإسم قرية بعينها دون غيرها.وكذلك ظلمت بلدتي التويثير والبطالية بوضع أسم الأخيرة في طريق غير صحيح اصلا وكذلك لماذ سقط اسم بعض البلدات المجاوره كقرية المقدام وبلدة الكلابية والأهم سقوط أسم بلدة الحليلة من مجموع تلك اللوحات الإرشادية
بالرغم من الحاجة الشديدة لمرتادي طرق المنطقة إلى وجود الاسم كونها تقع بين عدد من مفترقات الطرق ، وكذلك بأن كثير من السواح من خارج المنطقة قد يستدلون بإسمها على طريقهم ، كما أنه لاتستطيع أي عين أن تتجاهل النظر إلى موقع بلدة الحليلة الاستراتيجي كمحور يتوسط جميع القرى .وكمفصل محوري يربط القرى الشمالية بالشرقية .
ويتسائل سكان بلدة الحليلة ومرتادي هذه الطرق عن سبب إسقاط إسمها وبخس نصيبها من هذه اللوحات كي تكتمل صورتها فتكون إرشادية حقا ويتسائل البعض هل وضعت هذه اللوحات لإرشاد المواطن والسائح والمرتاد ، أم لكي تزين بإسم بلدة بعينها فيتبدل هدفها الإرشادي بإسقاط أسماء بلدات أخرى . !؟
فعلى الجهة المسئولة تحمل هذا التساؤل من أي مواطن أو سائح أو مرتاد لهذه الطرق حينما يتوه بسبب مالحق بهذه اللوحات من نقص وأخطاء .
[/JUSTIFY]
بقلم / حسين بن احمد الزويد
قرية الحليلة
[/B][/COLOR]