
لا فرق بين ان تعيب الناس وترى الكمال في نفسك عمن سواك وبين ان تحفظ بعض الكلمات الرنانة التي تجعل من نفسك إيجابيا في زحمه من علموك ان تصفهم بالسلبيين جزافا دون ان تعي او تعرف ظروفهم وكأنك تريد عرسا في تشييع جنازة , هناك فرق بين تذكر الحدث وبين ان تسكن الحدث وتعيش الماضي بآلامه ووحشته ،كثير من الناجحين كان سبب نجاحهم هو تعرضهم للفقر والجوع والسخرية حتى تحول هذا الالم بالإصرار والعمل الدؤب الى محطات نجاح غير حياتهم ،غير ان مدعي الإيجابية من البغبغاوات الذين يخفقون عند اول مصيبه ماهم الا صهاريج فارغه تكشفهم الأيام بقليل من المصاعب ، الإيجابي الذي خدمه الحظ او التملق لمرؤوسيه بالطبع ليس بطلا حقيقيا لنجاح وان خدع نفسه ومن حوله لان الإيجابية لا تعني أبدا ان تكون فارغ المحتوى الإيجابية هي ان لم تستطع ان تكون بطلا حقيقيا في ماتدعيه لمجتمعك فعليك ان تكون بانجازاتك الحقيقيه بطلا لنفسك اما من تصفهم ب السلبيون (فدع الخلق للخالق ) فقط عليك ان تدرك بانه لايمكن ان تكون إيجابيا ناضجا وانت مشبع بالانانية.