
في بادرة غير مسبوقة قام الدكتور شاكر السعد مؤلف كتاب جذور وكلمات بتصنيع ميداليات وتُحف لمنتجات أحسائية والتي تعتبر علامة فارقة لها عن غيرها من مدن العالم ..
صحيفة جواثا الإلكترونية إلتقت مع الدكتور السعد في حوار شيق كشف كثيرا من جوانب الابتكار والرغبة في الإفصاح عن هوية الأحساء يقول الدكتور شاكر السعد أن استياءه من الاختفاء الذي تمارسه الأحساء والفراغ الذي تتركه في مساحة شاسعة يتواجد فيها الجميع هو ما دفعه إلى هذا المشروع..
متسائلاً في دهشة لماذا نرى لكل بلد شواهدها ولا نرى للأحساء تراث يشهد على أنها حضارة ضاربة في عمق التاريخ وكانت هذه الفكرة وليدة الرغبة في التعريف بالأحساء وما تزخر به من خيرات لها نكهتها وندرتها على مستوى العالم ، إلى درجة أن تنعت المنتجات بالأحسائية نسبة إلى هذه الأرض النجيبة الخيّرة .
وسؤالنا الأول جرّنا لأن نسأله إن كانت هذه خطوته الأولى في الألف ميل نحو مشروع ضخم تتصدر به الاحساء : قال بلهجة تنم عن ثقة وإصرار بل وعلى مستوى المملكة وعن مدى قبول المنفذ الصيني هذه الفكرة قال : لن يجد مشكلة في تنفيذ أي شكل تطلبه وسيرحب بأي فكرة أيا كانت وإن كنت أفضل أن أتعامل مع الشركات المحلية لكن لم أجد منفذين .
وعن الصعوبات التي واجهته قال : الصعوبة الوحيدة التي كانت عائق في جه طموحي هو أن كثيرًا من المتاحف والأماكن الأثرية والتاريخية مغلقة فلم أتمكن من التقاط صورة واضحة لها والمشكلة الأخرى هو فساد وذبول الفواكه الصيفية قبل الوصول إلى الصين مما أعاق عملية التصنيع مؤقتا ما اضطرنا إلى تدارك الأمر بصورة مختلفة وعن تكلفة مصاريف الإنتاج : أكد بكل ثقة وطموح بأن أمره سيسر على أتم وجه وبخطى ثابته بإذن الله تعالى مخبئاً الكثير من بنات أفكاره وأنها يقظة ولن تنام !
يقول السعد حول إبداعه في الطب والتأليف والإنتاج : الوظيفة الأم في العيادة مكانها محفوظ وأعمل على مجارات التطور العلمي والتقني في عيادتي وبين المراجعين وبالنسبة لكتاب “جذور وكلمات” فقد تمّ تزويد السوق بالطبعة السادسة وفي صدد صدور الطبعة السابعة بحمد الله وكل طبعة لاتخلو من الإضافة والتجديد . أما مشروعي هذا فكان هدفي الأول والأخير أن أُعرف بالأحساء الحبيبة وأن يكون لها ما يرمز عنها ويشير إليها كما هو متعارف عليه لدى الكثير من المدن الشهيرة والدول الكبرى .