خليكِ معي – الأعم الأغلب من النساء يقضين ساعات طويلة في بيوت أهلهن،و صديقاتهن أو مع زميلاتهن -وبالأخص في أيام الإجازات – وذلك لابأس به مادام يخفف الضغوط على المرأة ويبهجها مالم يتعارض مع مهام بيتها وتربية أبنائها وكان بالتفاهم مع زوجها وكذلك أيضاً تنقضي الساعات الطويلة في التبضُّع والتسوق.
في المقابل، تجد النساء – بعضهن/ أغلبهن – صعوبة بالغة في تخصيص ليلة واحدة، أو عدة ساعات للاختلاء بزوجها في [جلسة خاصة] تجمعهما لوحدهما وذلك بحجة عدم التفرغ وضيق الوقت ، وبحجج أخرى غير ناهضة .
وفي مشهد آخر من مشاهد الحياة اليومية فإن النساء يظهرن بأتم المظاهر من الملبس والتزيُّن، وتسريحات الشعر في مناسبات الأعراس والحفلات والأعياد لكنهن لايُبدين زِينتهن- بنصف تلك الحماسة – لأزواجهن!!.ومع كل ذلك يتكرر المشهد في كل مناسبة دون أن يتغير سلوك النساء.!! وحين تحدث الخلافات – لا سمح الله – بسبب ذلك، يكون جوابهن : مالذي قصَّرنا به تجاه أزواجنا ؟!.
لذلك أهمس في أذن كل زوجة ترغب بصدق في إضفاء الاستقرار والسعادة على بيتها الزوجي قومي بتخصيص أمسية خاصة بك وبزوجك لوحدكما في حديقة عامة ،أو مطعم أو مقهى، أو فندق وأشعريه خلالها أنه أميرُكِ. اسأليه بصدق وأصغي جيداً لما يقول، دعيه يتكلم ، دعيه يفضفض فقلوب الرجال تختزن الكثير الكثير .
اسأليه عن كل ما يعجبه فيك وما لايعجبه – اسأليه عن رغباته وأحلام – اسأليه عن أحزانه و آلامه -اسأليه عن أفراحه وهواياته – اسأليه عن أهله وأصدقائه – اسأليه عن عمله وعن نجاحه -أشعريه وعاهديه بكل عمق أنه حبيبك وصديقك وقريب هديه بكل ثقة أنك ستكونين أفضل وأن حياتكما ستصبح أجمل وعاهديه ونفذي عهودك.
كوني فاتنته وحبيبته وآسرته وأميرته.
همسات :
1-اكتبي أهم النقاط التي ذكرها لك ولاتعتمدي كثيراً على الذاكرة بل على التدوين
2-بعد عودتك للمنزل خَطِّطِي بخطة مكتوبة لتنفيذ ماتستطيعين من رغباته – ولو تدريجياً – والتي هي غالبا في مقدورك، وراجعي تلك الخطة بين الفينة والفينة.
3– أمّا مالا تستطيعين تنفيذه، فحاولي أن تنفذي منه قدر استطاعتك.
4– تأكدي بين فترة وأخرى منه عن التغييرات الحاصلة على حياتكما معاً.
5– لا تيأسي من الجلسة الأولى فبعض الرجال لايستجيبون بسهولة، فكرِّري الجلسة مع تغيير المكان وتغيير الأسلوب وحتما ستصلين لنتائج عظيمة في الغالب.