أبارك لنفسي أولا و لأبناء بلدة الجبيل ثانياً هذا الاصدار (الجبيل رؤية الحاضر واستشراف المستقبل) والذي من خلاله رصدت ما كان بوسعي من جمع وتوثيق لمساهمة أبناء الجبيل في شتى المجالات التطوعية داخل البلدة أو مشاركات خارجية على المستوى المحلي .
الوطن وبشهادة الجميع لا تذهب لأي مشاركة تطوعية الا وفيها جندي مجهول او من يقف خلف الكواليس أو كعادته يتصدر النشاط في المقدمة من أبناء الجبيل في المهرجانات والمحافل الوطنية والسياحية وما هذا الإصدار الا عرفاناً لما يقدمونه من جهود وامتنان لهم وهو أقل ما يقدم وقد سبقه إصدارين لتوثيق العمل التطوعي في الماضي لتأكيد أن أبن الجبيل كان ولازال سباقا في هذا المضمار .
تحيه من القلب لكل من وقف معي حتى ساعات متأخرة من الليل حتى يشرق هذا الإنجاز ليرى النور .
عبدالحميد محمد الرضا – الجبيل