1– تم العثور على أصباغ الزعفران في بعض الآثار القديمة التي يعود تاريخها إلى 500 الف سنة في أماكن شمال غرب إيران، وقد استخدم في فارس القديمة في الاصباغ، كما كان أحد أهم علاجات الطب الشعبي، واستخدمه الإسكندر الأكبر في حملاته لعلاج جروح جنوده في المعارك خلال حملاته في آسيا.
2– يعد الزعفران أغلى التوابل في العالم، لذا يطلق عليه الذهب الأحمر، وذلك لأن زراعته مكلفة ماديا وتقنيا، فمن أجل استخراج رطل واحد منه يحتاج إلى 80000 زهرة من زهور الزعفران، كما أن استخراج ميسم الزهرة، وهي الجزء الفعال في نبات الزعفران، يحتاج إلى خبرة وعملية تجفيف دقيقة ومكلفة.
3– ينتج العالم 300 طن من الزعفران سنويا، وتعد إيران الدولة الأولى في إنتاجه، حيث تنتج وحدها %90 من الزعفران في العالم، وبعدها تأتي دول مثل اسبانيا والهند واليونان والمغرب وأفغانستان.
4– بسبب ارتفاع سعره فإنه يعد أكثر التوابل التي يتم غشها في العالم من خلال خلطه بأعشاب مشابهة مثل «العصفر»، وتعتبر الرائحة المميزة أحد اهم مميزات الزعفران الأصلي، كما يمكن التمييز بين الاصلي والتقليد من خلال وضع القليل منه في كوب من الماء وعندما يصبح لون الماء اصفر فاتحا بينما تظل خيوط الزعفران طافية على سطح الماء فهذا يشير إلى إصالته، بينما اللون الأقرب للأحمر ونزول خيوط الزعفران إلى القاع تعني أن الزعفران مغشوش.
5– تشير العديد من الدراسات إلى فوائد الزعفران الصحية العديدة، فتناول الزعفران باعتدال يساعد على تحسين صحة القلب، وقد يحد من تصلب الشرايين والنوبات القلبية، كما تشير دراسات أخرى إلى أن الزعفران يعتبر مضادا طبيعيا للاكتئاب، حيث يساعد على التخفيف من الاكتئاب المعتدل وتحسين المزاج، كما يسهم في تقليل القلق والإجهاد.
6– يحتوي الزعفران على كثير من مضادات الأكسدة التي تعزز من الصحة العامة للجهاز المناعي، كما يعزز تناول الزعفران الصحة الجنسية، ويحد استخدام زيت الزعفران في التدليك من الالتهابات والآلام في جميع أنحاء الجسم.
7– يوصي المتخصصون بتناول الزعفران بكميات معتدلة وبجرعات صغيرة وعدم الإفراط في تناوله بكميات كبيرة، وذلك لأنه يحتوي على كثير من المكونات النشطة التي يمكن أن تكون لها آثار سلبية في الجسم، ومن هذه الآثار جفاف الفم والدوخة والغثيان والقلق.