تعيش البريطانية سلوى حسين بدون قلب داخل جسدها، حيث تحتم عليها أن تحمل قلبا صناعيا معها في حقيبة الظهر، طوال حياتها في حالة نادرة عالميًا.
وكانت سلوى حسين، 39 سنة، أم لطفلين وتعيش في لندن، قد أصيبت بفشل في القلب في يوليو الماضي، وأجريت لها جراحة بمستشفى ”هارفيلد” استمرت 6 ساعات انتهت بتركيب قلب صناعي لها، ولكن ليس داخل جسدها بل في حقيبة عليها أن تحملها على ظهرها طوال العُمر لتبقى على قيد الحياة.
وتُعد سلوى حسين، وهي مسلمة، ثاني حالة من نوعها في تاريخ بريطانيا، وتعيش بشكل طبيعي دون مشاكل وتمارس عملها كالمعتاد، حيث ذكرت صحيفة “مترو” البريطانية أن وزن القلب الصناعي يبلغ 6.8 كلجم، ومزود ببطارية لتشغيله، ومضخة وموتور إلكتروني، ليقوم بنفس عمل القلب الطبيعي.
وأشارت سلوى إلى أنها غادرت المستشفى بعد وقت طويل مكثته هناك، وقد تأقلم جسمها مع القلب الصناعي الجديد، حيث كانت مريضة جداً قبل وبعد العملية الجراحية مباشرة، مشيدة بالمستشفى وبالعمل الكبير الذي قامت به.