نعم المعلم من أتحدث عنه هو أساس كل مجتمع والبنية الأساسية الأولى لكل دولة تبحث عن التطور والانفتاح المعرفي وتنمية العقول واستثمارها العلم هو من يجتث أواصل الظلام والجهل والارهاب في العقول البشرية الى نور المعرفة والتطور والأمان فالمعلم يبذل طاقته وجهده ووقته ليبني وينشأ عقول النشء الذي به ترتفع الأمة وتنهض فالتعليم والتربية ليست بكلام يقال بل أفعال .
كما أنه يسهم في رفعة المجتمع وأن أغلب الدول والمدن بالعلم ترتفع وتكون حضارة عالية وعكسها تماما الدول الغير متحضرة فالمعلم يترك دفئ البيت في الشتاء القارص من أجل طلابه من صنع الصحة هم الاطباء ومن صنع المصانع هم المهندسين ومن علم الاطباء والمهندسين هو المعلم الفضل لله سبحان ثم للمعلم الذي علمهم كيف يتقنون صنتعهم.
لو سألت نفسك من قدوة المعلم ولماذا يتحمل هذه الصعاب فسوف ترى بأن قدوته هو الحبيب صلى الله عليه وسلم فهو معلم البشرية الأولى وقد قال صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات) وقال أيضا (من علم علماً فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل). فمن يبذل كل هذا سوى المعلم رحم الله من قام بتعليمنا وتوجيهنا وأبقى فضل العلماء والمعلمين .
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا