كشف باحثون أن الخروج من المنزل بصورة منتظمة ربما يسهم في إطالة أعمار كبار السن، حسب ما جاء في دورية رابطة الجمعية الأميركية لأمراض الشيخوخة.
وحسب رويترز، قال الباحثون إن وتيرة خروج المشاركين في الدراسة، وهم في السبعينات والثمانينات والتسعينات من العمر، من المنزل انعكست على أعمارهم.
وحلل الباحثون بيانات 3375 مسنا تراوحت أعمارهم بين 70و90 عاما. ووفقا لإجاباتهم على الأسئلة المتعلقة بعدد مرات خروجهم من المنزل، صنف الباحثون المشاركين في الدراسة إلى ثلاث فئات.
تشمل الأولى أولئك الذين يخرجون كثيرا (ستة أو سبعة أيام أسبوعيا)، بينما تتضمن الفئة الثانية من يخرجون في المعتاد (بمعدل يومين إلى خمسة أيام أسبوعيا)، في حين شملت الثالثة الأشخاص الذين يندر خروجهم من المنزل. فأما الذين اعتادوا الخروج كثيرا، فكان احتمال عيشهم لفترة أطول مرتفعا بشكل كبير.
وكان من يخرجون من المنزل لمرات أقل هم عادة من الذكور والأقل تعليما ويعانون شعورا بالوحدة وصعوبات مالية وضعفا في الصحة وإعياء واضطرابات في النوم ومشاكل في المثانة والأمعاء بالإضافة إلى مخاوف من السقوط وكذلك صعوبات في الرؤية والسمع وألم مزمن وهشاشة في العظام.
وظلت العلاقة بين الخروج من المنزل وطول العمر قائمة حتى بين من يعانون من مشكلات صحية وصعوبات في الحركة مثل الألم المزمن ومشكلات الرؤية والسمع وداء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وقالت دون ماكي بجامعة سايمون فريزر في فانكوفر بكندا، والتي لم تشارك في الدراسة إن الباحثين مهتمين بإيجاد طرق لحث البالغين على الخروج من المنزل واتباع أنظمة تساعدهم على القيام بذلك.
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني لخدمة رويترز هيلث “ربما يكون مفيدا للأكبر سنا ومن يقدمون الرعاية لهم أن يضعوا خططا للخروج أكثر بل ومحاولة الخروج كل يوم”.