المبدعة والرسامة شوق عبدالرحمن المهناء أحدى صانعي الأمل وُلدت شوق كطفلة طبيعية تنطق الكلمات مثل أقرانها من الأطفال العاديين الذين أعمارهم سنة ونصف وفي هذا العمر أصيبت بحرارة داخلية شديدة مما تسبب في ضرر بحاسة السمع لديها اكتشف ميولها للرسم وهي في مرحلة مبكرة حيث ساعدها والدها بداية الأمر ولكون والدتها متذوقة للرسم سعت أن ترى أبنتها رسامة مبدعة ، وهذا ما حصل بالفعل .
حيث إلتحقت شوق بمعهد الأمل بالهفوف لتنمية مهاراتها الفنية بالتنسيق بين المعهد ومكتب الإشراف بالهفوف قسم التربية الفنية وتحت إشراف معلمتي التربية الفنية الأستاذة رحاب الدرويش والأستاذة هدى النواش حيث قامتا بتنمية مهارات الرسم لديها أثمر عن ذلك مجموعة من اللوحات الجميلة وقد أقيم معرض لها بقاعة مكتب الإشراف بحضور مديرة المكتب ومساعداتها الفاضلات ومشرفات التربية الفنية وقائدة معهد الأمل ومساعدتها وقد أبدى الجميع إعجابه باللوحات .
معلمتها الأستاذة بيان الشهاب بينت في حديثها لـصحيفة جواثا أنه وبناء على توجيهات سعادة الدكتور سميحان الرشيدي أستاذ مقرر الموهوبين لذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج ماجستير التربية الخاصة بجامعة الملك فيصل لهذا العام ١٤٣٩ تم اختيار الطالبه شوق عبدالرحمن المهناء بالصف الأول ثانوي من معهد الأمل بالهفوف الفعالية الخاصة التي أقيمت مؤخراً بالقارة ولولا تضافر الجهود ووجود هذه الموهبة الأصيلة لما رأينا هذه المعارض الجميلة ولوحاتها المتناسقة .
هذه المشاركات الرائعة كان لها أطيب الأثر على نفسية طالبتي شوق وزيادة ثقتها بنفسها وموهبتها والتي بالتدريب والتشجيع سيكون لها شأن ومستقبل زاهر بإذن الله
يذكر أن شوق عضو بالجمعية العربية للثقافة والفنون بالأحساء ومن ضمن المرشحات للمشاركة في جائزة محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة للدورة الرابعة عشرة لهذا العام ١٤٣٩/١٤٣٨ في مجالي (الإبداع الفني “الرسم” وَ التفوق الدراسي).