تحولت السمنة داخل المملكة العربية السعودية إلى كارثة محققة تهدد الرجال والنساء والأطفال أيضاً حيث وصلت إحصائيات السمنة في السعودية إلى أكثر من سبعون في المائة لذا ينبغي التحذير من خطورة ذلك ومواجهة السمنة المفرطة لما لها من تداعيات سلبية خطيرة على الجميع.
صحيفة جواثا الإلكترونية إلتقت بأحد الأشخاص الذين عانوا من السمنة المفرطة ولكن بالإرادة والمثابرة لُقب بقاهر السمنة – سمير حسين المعيبد 28 عاماً من مواليد الأحساء فهو لم يكن إلا مواطنًا واحدًا من بين ملايين السعوديين الذين يعانون من السمنة المفرطة إذ تسبب النمط غير الصحي في تناول الغذاء وعادات الكسل في تحول السمنة إلى كارثة حقيقة ولكن تحولت إلى إنتصار يُحكى فكان الحوار كالتالي:
ما الصعوبات التي واجهتها قبل نزول وزنك؟
هناك الكثير من الصعوبات التي واجهتني قبل نزول الوزن ومنها كثرة المرض وزيارة المستشفيات بكثرة وصعوبة الحركة لإني لم أمارس حياتي الطبيعية كما ينبغي بل كنت اشعر بالخجل والإنطواء بسبب تعرضي الدائم لبعض الكلمات الجارحة من الآخرين.
هل عانيت من مشاكل صحية قبل إنقاص الوزن؟
عانيت من مشاكل صحية كثيرة ومنها صعوبة في التنفس وآلام بالمفاصل وارتفاع الضغط وصعوبة في النوم.
كم كان وزنك؟! وكَم أصبح الآن؟
كان وزني مئتين وثلاثة وخمسين كيلو وأصبح الآن مئة وسبعة وستين كيلو أي خسرت ستة وثمانون كيلو
ما الخطة التي اتبعتها لنزول وزنك؟
عملية التكميم ساعدتني في تقليل كميات الطعام التي كنت أتناولها مما أدى إلى فقدان الوزن بشكلٍ كبير وأيضاً ممارسة رياضة المشي بشكل صحيح ساهم في إنقاص الوزن والتخلص من الضغوطات النفسية والتوتر التي كنت أُعاني منها.
هل اتبعت حميات غذائية من قبل؟!وهل استفدت؟
حاولت كثيرا اتباع العديد من الحميات الغذائية المختلفة ولكن دون جدوى لإني لم أكن أمتلك عزيمة وإرادة.
ما التغيير الذي طرأ على صحتك وجسمك الآن؟
طرأ على صحتي العديد من التغييرات فأنا الآن أستطيع الحركة والنوم بشكل طبيعي وأمارس العديد من الأمور والأنشطة اليومية وأصبحت قادر على مواجهة المجتمع والإختلاط بأفراده من دون تردد أو خوف أو خجل.
هل وصلت الى الوزن الذي طمحت إليه ؟
الحمدلله انتصرت على السمنة المفرطة بنزول وزني ولكن لم أصل للوزن الذي أطمح إليه بعد فأنا أطمح أن يصل وزني إلى ثمانين وبمشيئة الله ثم إرادتي القوية سوف أصل لذلك.
كلمة شكر تود قولها ولمن ؟
الشكر والإمتنان لله عز وجل ثم لقادة بلادنا وولاة أمرنا الذين كان لهم الفضل بعد الله في إعادة الامل لي في الحياة فكلماتي تعجز عن ترجمة امتناني لهم نعم إنهم نور وأمل المستقبل فكل الشكر لهم.