عينان بريئتان وملامح بسيطة لطفلة فلبينية عمرها عامين، عانت من مرض نادر بالغدد الليمفاوية أصاب لسانها بالتورم بشكل يعيق التنفس ويسبب لها الاختناق في بعض الأحيان.
فمنذ أن كانت جنين في بطن أمها تدعى “ماري كروز” وتبلغ من العمر 22 عاماً أبلغها الطبيب المتابع للحمل أن هناك ورما بفم الجنين، وتنبأ بصعوبة استمرار حياة الجنين بعد ولادته، وأراد القدر أن يكتمل عمر البنت وتحارب الحياة كي تعيش، ولكنها تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزاله الورم الهائل الموجود باللسان الذي تزيد ضخامته مع الوقت.
وتعيش الطفلة ذات اللسان الكبير وسط أسرة بسيطة وفقيرة يعولها أب يدعى “جيري كروز” 28 عاما الذى يعمل مقاول وهو غير قادر ماديا على مصاريف العلاج الكيماوي التي تحتاجه الطفلة، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى إجراء عملية لإزالة الورم النادر.
ووجد الاطباء أن الورم حميد وليس سرطانيا وتسببت الأوعية اللمفاوية في تضخمه، وتعتبر الطفلة واحدة من الحالات النادرة حول العالم التى تعاني من الأوعية الليمفاوية القاتلة ومن المحتمل أن هذا الورم ينهي حياتها في أي وقت.
ووفقاً لما ذكره موقع “mirror” تمنت الأم أن تستقبل ابنتها العام الجديد وهي في أفضل حال وسوف تسعى جاهدةً أن يصبح عيد ميلادها القادم أفضل عيد لها، فهي تتمتع بضحكة رائعة تملأ وجهها وتشع فرحة لكل من حولها.