عبارة نسمعها كثيرا حينما نمر بصدمة عاطفية أو فقدان أحد الأحبة أو خسارة مالية، جملة اعتاد من (يطبطبون) علينا سردها في كل ماذكر أعلاه ظنا منهم على أنها تريح الطرف المجروح.
باعتقادي الشخصي أن الوقت وحده لايداوي الجروح ولايجعلنا ننسى بل مانفعله نحن بالوقت وكيفية تعاملنا مع مانشعر به واحترامنا لتلك التجربة واعتبارها رصيدا مميزا لنا هو مايجعلنا (نتناسى) ويداوي بعضا من جراحنا.
استثمار أوقاتنا في التركيز على أهدافنا الجديدة والنمو الفكري والمهني والتركيز فقط على المستقبل واعطاء أنفسنا مزيدا من الراحة هو من يزيد فرصة تعافينا بطرق صحية .
هنالك عدة خيارات صحية أيضا يمكننا الخوض في تفاصيلها.
تكيف..حارب..قرار الهروب
فإما أن تنجح في تجاوز الموقف والتأقلم مع من حولك أو أن تكون مؤثرا فيهم قدر استطاعتك بتعاملك باحترافية مع جراحك والوقوف بثبات وأن تكون ملهما لمن حولك بصبرك أو احزم امتعتك وارحل بعيدا لبيئة جديدة وظروف جديدة.
القرار بيدك أنت!!
مستشار تدريب وتطوير