نفذت وحدة الأمن والسلامة من مكتب المتابعة الاجتماعية أحد فروع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالأحساء بالتعاون مع مؤسسة عبدالله المتعايش التجارية البرنامج التدريبي” المصاعد الكهربائية مشاكلها وحلولها “للأستاذ عبدالله المتعايش مدير المؤسسة وذلك في صباح يوم أمس الأحد الخامس عشر من الشهر الحالي .
بدأ المتعايش البرنامج التدريبي لأعضاء الوحدة في المكتب بقسميه الرجالي و النسائي بكلمة شكر موجهه لإدارة المكتب على إتاحة الفرصة لعقد مثل هذه البرامج معللا ذلك بأن لها أهمية عالية في تطوير كفاءات الوحدات المختصة بهذا المجال فنيا وعلمياً والاطّلاع على القوانين والتعليمات الفنية المعتمدة من الشركة لفحص المصاعد الكهربائية.
وتناول المتعايش عدة محاور أهمها أنواع المصاعد و مناقشة أهم المشاكل الطارئة للمصاعد الكهربائية، وجرى التقيم المسبق من المؤسسة مع الأستاذ محمد محروس على مصاعد المبنى، وناقش المتعايش مع الحضور أسئلتهم للوصول إلى مقترحات هدفها تطوير برنامج الطوارئ لمشاكل المصاعد وحلولها وفي ذلك دلالة على التجاوب البنّاء من الكادر الوظيفي .
وعرض مقطع فيديو عن كيفية إنقاذ شخص محتجز داخل المصعد مع تحديد أهم النقاط الواجب الالتزام بها لتجاوز هذه المواقف وقامت الوحدة بعمل خطة إخلاء وهمية تدريبية للموظفات و المستضافات في المكتب ووحدة الحماية وذلك من ضمن أنشطتها لمواجهة الأزمات وكيفية استخدام مخارج الطوارئ واستخدام وسائل وأدوات الإطفاء.
وبلغ عدد المشاركين في الإخلاء87 فرد ابإشراف مسؤولات الوحدة تهاني الهليل و فضيلة السمن وحارسة الأمن وجدان المبرزي مع توزيع المهام بينهن وإعطاء أدوار للموظفات وقد أطلق جرس الإنذار وأخليت الأدوار ومضى التعامل مع الموقف بدون تدافع وكان النزول سريعا ومنظما وسهلا ومستغرقا دقيقتين ونصف فقط لعملية الإخلاء كاملة .
وحرص مسؤول الأمن والسلامة ناصر المسبح وحارس الأمن نواف الركيان من القسم الرجالي على حماية الموظفات والمستضافات خارج المنشئة وفي الختام قدم مدير مكتب المتابعة الاجتماعية الأستاذ محمد الفهيد درعا تذكاريا للمتعايش والأستاذ محروس تكريما لهما على العطاء المتميز والتجاوب السريع في تنسيق البرنامج .
وشكر الفهيد فريق وحدة الأمن والسلامة بقسميه الرجالي والنسائي للأستاذ المسبح والأستاذتين الهليل والسمن على الجهود المقدمة للارتقاء بالعمل وتطويره بما يبرز جهود الوزارة وخدماتها سائلا المولى التوفيق والسداد وتحقيق كل ما يعود على الوطن الغالي بالخير العميم .