أوضح عضو هيئة كبار العلماء، عبدالله بن سليمان المنيع، أن الكعبة المشرفة في ذاتها ليست محلّ الاحترام التامّ حيث أن الاحترام التام يكون لله عز وجل.
وقال المنيع ردًّا على سؤال ورد له خلال برنامج “يستفتونك” الذي يعرض على قناة الرسالة، أن الكعبة رمز وهي مشرفة ولها تكريمها، محذرًا من صنع مجسمات للكعبة خشية اتّخاذها صنمًا يعبد من دون الله.
وقال إننا لا نعتقد في أن الكعبة ذاتها تنفع أو تضر، وإنما المنفعة والمضرة من الله -سبحانه وتعالى- مضيفًا أن بيت الله يرمز إلى عبادة الله وإفراده بالعبادة والتعظيم. مشيرًا إلى أن الكعبة ما هي إلا رمز لعبادة الله وأنها بيت الله.
وأضاف أن الإنسان عندما يطوف حول الكعبة لا ينظر إليها وإلى بنائها وإنما يكون اتجاهه وقلبه نحو رب السماوات والأرض مطالبًا بالتفريق بين الأمر الإلهي بالطواف حول البيت الحرام وبين الاعتقاد في أن البيت له من الصفات الربانية ما لله سبحانه وتعالى.