عبر الإعلامي القدير الأستاذ عبدالعزيز بن فهد العيد مدير القناة الثقافية السعودية سابقا وكبير المذيعين ورئيس ملتقى” إعلاميون”في حديث خاص لصحيفة جواثا الإلكترونية عن مرئياته عن حال الإعلام السعودي في الوقت الراهن وفي المستقبل فقال :حال الإعلام السعودي في العموم جيدة ، لكنها ليست بموازاة الطموح الذي نتمناه لبلدنا موضحا بأنه مازال الإعلام أضعف حلقات التنمية والتطور والنهضة بكل أدواته .ويحتاج في واقع الأمر إلى هبة كهبة عاصفة الحزم تزيل ماترهل منه وتكسر ماتجمد وتعيد الحيوية والدماء في عروقه.
وأبان أن ذلك يتحقق عبر تعيين مسؤولين أكفياء ومحترفين من المتمرسين البعيدين عن التقليدية والجمود وتكليفهم بوضع أهداف واضحة ومنحهم الصلاحيات الإدارية والمالية لذلك ومحاسبتهم على النتائج .وأضاف بوضع خطة للنهوض بالإعلام يشارك في صناعتها المختصون عبر ورش عمل جدية .
كماتأمل مستقبل الإعلام في بلادنا في ظل رؤية ٢٠٣٠ بقوله : إن الرؤية طموحة جداً وحتى الآن لم نرَ بعد شيئاً يمنحنا الإطمئنان بأننا نسير على الطريق الصحيح لموازاة أهداف الخطة وتحقيق طموحاتها.