هلت تباشير الشتاء بقطرات المطر التي تبهج النفس وتثير فيها روح المتعة فاندفعت الاسر الشرقية للتخيم في الصحراء والاستمتاع بجمال الطبيعة ونسمات البرد امام شعلات النار ليرسموا صورة جمالية مزخرفة بقفزات الأطفال وتغاريدهم الإنشادية وهم يبنون من التراب بيوتا وقصور .. كما تتصاعد روائح حفلات الشواء والمشروبات الساخنة في اجواء الغيوم الكثيفة في صحراء طريق العقير ومشروع الرمال بالاحساء ..