فجّرت واقعة اعتداء مواطن على شقيقته وتكسير عظم وجهها بعدما وجدها “كاشفة” سجالًا جديدًا وحادًا بين سعوديات حول النقاب وكانت سعودية نشرت رسالة “واتس آب” تقول فيها، “أخو وحده من البنات ضارب أخته عشان شافها كاشفة، تخيلوا ذا السبب التافه كفيل بتشويهها حسبي الله عليه هو وأمه.. وين ماراحوا”.
وأظهرت الرسالة أن الأخ اعتدى على أخته برضا والدته؛ ما أدى إلى تعرضها لإصابات عدة من بينها كسر فى عظام الوجه ودخلت على إثر هذا المستشفى، لتتقدم بعدها ببلاغ ضده فى الشرطة. وفيما بعد كشفت الفتاة المعتدى عليها أنها تتعرض لضغوط لإجبارها على التنازل عن البلاغ الذى قدمته.
واختلف عديد من السعوديات حول الواقعة بين مؤيد لتصرف الشاب مع شقيقته باعتبار أنها تستحق لمخالفتها الدين وتقاليد المجتمع ، وآخريات رأين فى فعلته عنفًا أسريًا ومخالفة للدين.
وفى موازاة هذا، اندلع سجال جديد حول النقاب وفرضيته بعدما علقت رغد العبدالعزيز قائلة، “ثم يُقال.. المرأة لم تجبر ع النقاب بل اختارته ! هذا العنف ضد المرأة من أجل قطعة قماش.. المسؤول الأول عنه هو رجل الدين الذي زرعه وسقاه في صدور الذكور”.
فيما ردت عليها مغردة رمزت لنفسها بحرف (Y) بالقول، “أولًا: قطعة القماش تستر عورة فهل تستطيعين المشي بشارع بدون أن تلبسي قطعة قماش!! وهذا الجدل والانقسام الفكري والمشاكل في البلد ليست عبط . ثانيًا: الله يرحم والديكم في الجنة ركزوا على الفساد حقوق المرأة إذا اجتث الفساد تجيها حقوقها كاملة “هروله”.
أما غادة اليحيا فكتبت تقول، “والأم اللي ماحنت بنتها المتشوهة؟ حسبي الله عليه أجل لو شافها بدون عبايه وش بيسوي! الأشياء المتعلقة بالدين تكون عن قناعة شخصية بدون ضغوطات؛ لأنها شي بين العبد وربه زيها زي الصلاة! بس مشكلة بعض الأهل يغلب عليهم طابع العادات والتقاليد أكثر من الطابع الديني علشان كذا البنات ضايعين”.
فى المقابل، علقت منار باستنكار قائلة، “فيه كثير حريم مب مجبورات وأعرفهم ومع ذلك لابسينه بقناعة”. وكتبت أخرى: “نعم ألبس النقاب باختياري وعن قناعة، وهذه مسألة حرية!”.
وشددت عفراء على أن “الحجاب ذكر بالقرآن”، مردفة: “لا تتفلسفون خلوكم بكشفكم لوجوهكم وفي بلد غير مسلم لكن لا تتفلسفون ع الحجاب وغطاء الوجه”.