أثارت تغريدة للداعية الدكتور محمد العريفي نقل خلالها فتوى قديمة للشيخ محمد بن صالح العثيمين حول مصافحة الجالسين في مجلس حالة من السجال بين السعوديين؛ حيث رأى البعض في الفتوى تخفيفًا عنهم وإزالة للحرج الذي يقعون فيه دائمًا بينما رأى آخرون أن الأمر متروك لكل شخص حسب ما يرى.
وكان الشيخ بن عثيمين قد أفتى بأنه: ليس من السنة مصافحة الجالسين واحدًا واحدًا عند دخول المجلس.. خاصة إذا كان العهد برؤيتهم قريبًا.. مستندًا في ذلك إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدخل المجالس ولا يصافح الناس ويجلس حيث ينتهي به المجلس”.
وسرد البعض في تعليقاتهم بعضا من الطرائف التي وقعت لهم خلال دخولهم إلى المجالس حيث الالتزام بمصافحة كل الجالسين في المجلس.
وقال m15m50 :” أمس دخلت عرس وسلمت على واحد بعدين اللي بجمبه قام يسلم الثالث مثله..الله وكيلك لفيت عليهم كلهم.. السلام عليكم مبروكين ما شاء الله كيف حالكم وش اخباركم”.
وأعربت “ودق” عن سعادتها بالفتوى التي توافقت مع رؤيتها فقالت: “والله معاناه حنا نسلم عليهم وحده وحده وعددهم مليون.. صرت أكره العزايم والمناسبات.. طلع معي حق”.
في المقابل علّق مانوستو قائلًا: “اللي يبغى يصافح يصافح واللي يبغى سلام حواجب يسلم حواجب.. ما بيحترق المجلس”.
واتفق فهد ابراهيم الهويسين مع ما ذهب إليه مانوستو فقال: “وإذا صافحتهم وين المشكلة؟”.
وأشار غالب الشريف إلى أن ذلك لا يسبب له أية مشكلة فقال: “والله يا شيخ هذي أسويها بالمدرسة يوميًّا .. لكن ما عندي مشكلة عددنا 5 معلمين فقط”.