نجح فريقٌ طبي بالرياض في إنقاذ طفل (١١ عاماً)، تعرَّض لحالة دهس؛ حيث كانت إصابته بليغة، وبالقرب من منطقتَي القلب والكبد، وذلك بإجراء عملية تُعد من أخطر العمليات الجراحية على مستوى العالم، وتُشكّل نسبة الوفيات فيها ٧٧ %، بحسبما أوضح ذلك المختصّون.
استقبل مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل، الطفل قادماً من حوطة سدير؛ حيث قُدِّمت له الإسعافات الأولية، وكذلك الفحوص الطبية والمقطعية في قسم العناية المشدّدة للأطفال في المستشفى .
وقالت إدارة المستشفى: إن الطفل تمّ تحويله إلى غرفة العمليات من قِبل الفريق الطبي الجراحي؛ يتقدّمهم استشاري الجراحة العامة الدكتور معتصم؛ واستشاري جراحة الشرايين الدكتور ديمتري؛ ومساعد استشاري الجراحة العامة الدكتور صلاح عبدالعال؛ واستشاري تخدير الأطفال الدكتور أمجد.
وأضافت “كانت الإصابة تتلخص في الشريان الداخل إلى القلب مع شروخ عميقة في المنطقة المجاورة للكبد، وتمّت السيطرة على جرح الشريان الداخل إلى القلب فوق الكبد والسيطرة على نزيف القلب”.
وتابعت إدارة المستشفى، أن هذه الإصابات تُشكل هاجساً وقلقاً باعتبارها خطيرة، ما بين استمرار نزيف الدم، وقربها من القلب، وتصل نسبة الوفيات في المستشفيات الأمريكية المركزية، إلى ٧٧ %، وتتطلّب فريقاً طبياً مُتمكّناً وخبيراً؛ مؤكدةً أن الفريق الطبي نجح في هذه المهمة الصعبة، والفضل لله وحده، وحالة الطفل مستقرّة ولله الحمد،.. نسأل الله له الشفاء التام.