عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زاوية أصدقاء جواثا من الزوايا التي أعطت فرصة الأخذ والرد وتبادل الرأي وطرح الفكرة ومناقشة المشكلة الاجتماعية على الملأ ومن دون حذف سطر أو اهمال موضوع يرسل بل ان القائمين عليها قلوبهم مفتوحة للجميع وهذه دلالة على الحس الصحفي المتميز في الصحيفة – مشاركتي اليوم حول معاناة في مستشفى الملك فهد بمحافظة الأحساء .
تبدأ المعاناة حينما يصل المراجع ولا يجد موقفا لا داخل حرم المستشفى ولا في المواقف التي هيأتها البلدية في الشوارع القريبة ولا في الساحات المقابلة التي تشكل خطراً جسيماً على المراجع نظراً لحاجته لعبور الشارع ذو المسارين
وحين يوفق المراجع للوصول للعيادة التي يحتاجها والدخول على الطبيب يرسله الطبيب لعمل أشعة هنا تبدأ معاناة أخرى وذلك حينما يرى المراجع موجاً بشرباً من كل فج عميق ينتظر لساعات طوال والسبب اقتصار المستشفى على غرفة أشعة واحدة تقع في حرم الطوارئ وعليها ضغط هائل ! فهي تستقبل المرضى المنومين ومرضى العيادات الخارجية ومرضى الطوارئ..
قد يأتي جواباً من الجهة المسئولة بأن السبب في ذلك يعود للصيانة القائمة في أقسام المستشفى ومن ضمنها قسم الأشعة لكن هذا لا يبرر عدم إيجاد حل يخفف الضغط على تلك الغرفة الوحيدة ويزيل به المعاناة عن مراجعيها بإيجاد مكان ولو بصفة مؤقتة لغرفة أشعة خاصة بالعيادات الخارجية، وأخرى للمرضى المنومين فهذه الغرفة بالكاد تفي بالغرض لمرضى قسم الطوارئ..
أتمنى من المسئولين النظر للمرضى بعين الرحمة لتخفيف آلامهم لا لأن يكونوا وبالاً عليهم بإضافة معاناة على معاناتهم سوآءا من خلال إحداث مواقف لسياراتهم أو بالتنسيق بين الأطباء وقسم الأشعة في إيجاد الوقت المناسب للمريض لعمل الأشعة بلا طول انتظار..