اتهم تقرير أمريكي الشيخ الكويتي أحمد الفهد، بالفساد في إرساء تنظيم العديد من البطولات الرياضية، بطريقة مريبة، لدول غير مؤهلة لاستضافة هذه البطولات.
وقال التقرير الذي عُرِض خلال مؤتمر في مدينة براج التشيكية؛ إن اسم الفهد مرتبط بقضايا فساد على الرغم من أنه يرأس اتحادًا يضم 205 اتحادات أولمبية دولية، وأنه كان محل تحقيق في أبريل 2017 بعد اكتشاف تآمره في قضية رشوة متعلقة بأنشطة رياضية جرت في الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير الذي كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الفهد شخصية غير معروفة في الملاعب الرياضية، إلا أنه تمكن من إحكام قبضته على ملايين الدولارات المتعلقة بمنح مخصصات رياضية، لكنه استخدم هذه الأموال في خدمة مرشحين في الانتخابات، وخدمة مدن ودول بعينها لاستضافة بطولات كبرى.
وكشفت الصحيفة عن أن لقب أحمد الفهد منذ عام 2013 أصبح “صانع الملوك”، بعدما تولى الإشراف على حملة الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الحالي، كما لعب دورًا محوريًّا في فوز العاصمة اليابانية طوكيو بحق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2020.
ونوّهت “نيويورك تايمز” باتهام الفهد بالتآمر؛ لإدانته في الولايات المتحدة في أبريل 2016؛ ما جعل مستقبله في خطر، فانسحب من المشهد الرياضي بطريقة ملحوظة، وتغيب عن حضور اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية، وانسحب من الترشح لانتخابات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إلا أنه عاد فجأةً خلال الاجتماع السنوي للجان الأولمبية الدولية.
الجدير بالذكر أن الشارع الرياضي السعودي أشار بأصابع الاتهام إلى أحمد الفهد واعتبره أحد المقصودين بوصف “أقزام آسيا” الذي أطلقه تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة مؤخرًا، وأكد فيه أن “أقزام آسيا” لن يضروا الرياضة السعودية بعد الآن.