كثيرٌ منا يتذمر بعدم تحقيق أحلامه وأهدافه ويتحسر على حاله بأنه قليل الحظ والنصيب في هذه الدنيا لكن لو رجعنا إلى أنفسنا وحساباتنا -لوجدنا الحل فيها وهي الأخذ بالأسباب”أولاً تحقيق الأحلام لا يتوقف على الحظ أو أي شيء أخر، لأن الأساس يتوقف على الإنسان نفسه “إذاً” ؟أن يكون حلمك واقعياً قابلا للتطبيق – وضع خططا محددة للهدف وخططا بديلة له وخلال فترة زمنية محددة – أحرص أن يكون هدفك هو حافزك
لأن الهدف الغير محُفز لن تستطيع الاستمرار في تحقيقه فلهذا اجعل هدفك مُحفزاً حتى تستطيع الاستمرار معه والأهم من ذلك هو عدم مجالسة المحبطين والمتذمرين لأنهم سوف يؤثرون بك لا محال فتركهم هو الحل الأمثل ولا تنسى”توقعاتك هي من تحدد مستقبلك”فإن كانت خيراً فالمستقبل يضمك للخير والعكس كذلك .
يقول -الدكتور إبراهيم الفقي- “لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة”فالإيجابية هي سر استمرار الإنسان في المحاولة للوصول لأهدافه
“كن إيجابياً تأتيك الأماني”