رعى سعادة مدير تعليم الأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم صباح اليوم الخميس الموافق 13/2/1439 هـ الورشة التعريفية الأولى بعنوان ” شراكات المدرسة والأسرة والمجتمع ” (ارتقاء) بمدرسة الأمير محمد بن فهد الابتدائية بالهفوف نفذة من قبل وحدة الشراكة المجتمعية بالإدارة وذلك بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية أ. حمد العيسى ومدراء الإدارات ومدراء مكاتب التعليم و مشرفي المكاتب التعليمية وقادة المدارس .
في بداية الورشة رحب الأستاذ محمد بن عبد الله الدعيج ممثل وحدة الشراكات المجتمعية بتعليم الاحساء بالقيادات التعليمية و بالحضور، ثم قدم عرضا حول مفهوم الشراكة المجتمعية والمبادئ الأساسية التي تراعيها الشراكة المجتمعية في التعليم وأهداف وأهمية الشراكة المجتمعية وصور من الشراكة المجتمعية بعد ذلك تم اطلاع مدير التعليم على برنامج ((ارتقاء)) لمشروع شركات المدرسة والمجتمع والاسرة
و في كلمة لسعادة الأستاذ أحمد محمد بالغنيم أكد قائلاً ” لقد تناولنا اهمية هذا البرنامج بالوزارة وعن الشراكة (( ارتقاء )) ودورها الفعال حيث تعكس رغبة المجتمع واستعداده للاندماج والمساهمة الفاعلة في جهود تحسين التعليم وتطويره حيث دلت الدراسات التي تحدثت عن عوامل النجاح وزيادة تحقيق التفوق للأبناء هو دعم الاسرة والمجتمع ، وبعد ذلك تأتي أمور أحرى تتحدث عن نجاح العملية التعليمية وتأخذ نسب محددة في ذلك ولكن أهم عامل للنجاح هو تفعيل دور الشراكة بين المدرسة والاسرة والمجتمع يتعاونون من أجل فلذات الاكباد وإدارة تعليم الاحساء قبل عدة سنوات تبنت برنامج تواصل حيث كانت تعقد فيه لقاءات مفتوحه بين المجتمع وأولياء الأمور وأيضا الوقوف جنبا إلى جنب مع من تم اختيارهم كي يحقق البرنامج نجاحه “
واكد سعادته إن الترجمة الحقيقية لهذه الشراكة تنطلق أولا من الاسرة فهو الذي نعول عليه كثير في نجاح هذه البرامج وسيكون الأستاذ محمد بن عبدالله الدعيج هو المسؤول عن وحدة البنين في هذا البرنامج وسوف يتواصل معكم وذلك للإجابة على تساؤلاتكم واستفساركم وأيضا مساندة للدعم والجهود التي تبذل من قبلكم سائلا الله لي ولكم التوفيق وأن يحقق البرنامج أهداف نواته التي حملتها رؤية خادم الحرمين الشريفين 2030م
وفي سياق تأكيد الميثاق ذكر الدعيج أن أهمية هذه الشراكة والتي لها دور في توثيق الصلة بين المجتمع والبرامج التعليمية والمشروعات التربوية والمساهمة الإيجابية في انجاحها، فهي بذلك تحقيق التكافل والتعامل بين الوحدات المختلفة، وتعمل على توفير إحساس قوي بالانتماء، وتنمية الشعور بالتنمية الاجتماعية والقضاء على القيم السلبية وتحقيق الجودة في الآداء.
وتطرق الدعيج من خلال ذكر الدليل التنظيمي والاجرائي إلى أبرز أهداف الشراكة وهي: تنمية الاتجاه الإيجابي نحو التعليم، تحقيق التغير المتجه نحو التنمية، توفير الدعم المادي والمعنوي للميدان التربوي، توفير الخبراء، زيادة مشاركة المؤسسات الأهلية والأفراد بعملية تطوير التعليم، تطبيق نظام الجودة الشاملة في التعليم، تحسين جودة المنتج التعليمي وربط التعليم بسوق العمل.
الجدير بالذكر أن الورشة اشتملت على نقاشات وحوارات هادفة تبادل فيها المشاركون الآراء والخبرات التي من شأنها أن تعمل الإطار التنظيمي للشراكة المجتمعية كما تخلل الورشة أوراق عمل وحظيت الورشة بإعجاب الجميع والاستفادة منها في الختام قدم سعادة المدير العام شكره وتقديره لجميع الحاضرين على حضورهم وتفاعلهم مع محاور الورشة التدريبية.