قال الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، عضو هيئة كبار العلماء، المستشار بالديوان الملكي، إن باكستان والمملكة العربية السعودية هما أهم دولتين في العالم الإسلامى، بحسب صحيفة “إكسبريس نيوز” وقالت الصحيفة الباكستانية الناطقة بالإنجليزية، إن تصريحات إمام الحرم المكي جاءت في ختام زيارته التي استمرت ثلاثة أيام لباكستان، والتي دعي خلالها من قبل رئيس الوزراء شهيد خقان عباسى.
وفي حديثه لوسائل الإعلام في مطار إسلام أباد وقال الدكتور حميد، إنه تلقى حبًا كبيرًا من الباكستانيين خلال جولته؛ كما أعرب عن سعادته للاجتماع مع رئيس الوزراء عباسى وأعضاء الحكومة الفيدرالية وخلال حضوره الجلسة الافتتاحية للحكومة الفيدرالية كضيف خاص- الأربعاء الماضي- قال الدكتور حميد، إن العلاقات الأخوية بين الشعبين السعودي والباكستاني علاقات تاريخية تقوم على الأخوة في الدين.
وأضاف: “إن النجاح يكمن في الوحدة وإن أفضل القرارات تتخذ لصالح الشعب من خلال هذه الوحدة”وكانت زيارة بن حميد حافلة باللقاءات والاجتماعات مع القيادت السياسية والدينية، فقد أقامت جمعية أهل الحديث المركزية الباكستانية حفل تكريم للشيخ بن حميد بمناسبة زيارته لجمهورية باكستان اعترافًا منها بجهوده في خدمة العلم والعلماء وطلبة العلم، وجهوده في محاربة الإرهاب والانحراف الفكري، كما استقبله رئيس الوزراء.
ورافق وزير الاتصالات الفيدرالي الدكتور حافظ عبد الكريم والسفير السعودي بالنيابة الدكتور حميد إلى مطار إسلام أباد؛ حيث استقل الطائرة عائدًا إلى المملكة. ومن جهته قال وزير الاتصالات إن باكستان والسعودية تتمتعان بعلاقات أخوية قوية وإن زيارة إمام الحرم المكي الدكتور حميد ستزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين.