مع مرور الأيام والتقدم الزمني والإلكتروني نجد هناك ظواهر إجتماعية جديدة مختلفة في العالم ككل منهم من يحسن إدارة تلك الظواهر وينظر إليها بأنها سريعة ومنتهية ولا يلقي لها إهتمام وبال ومنهم من ينظر إليها بأنها مشكلة كبيرة تؤثر على المجتمع وأفراده ولابد أن نقف عندها كي لا تتفاقم بصورة أكبر مما هي عليه ومن ثم لا يمكن حلها !
فمجتمع العطاء والتسامح ومجتمع العلم الذي أقصده هنا مجتمع “الأحساء” الذي أصبح متقيداً نوع ما كان عليه لا سيما أن كثير من قادته أصبح ركبانه جيل من الشباب الذي تنقصه الخبرة والمعرفة فهو ينظر إلى الحياة بمنظور مغاير تماماً عما كان عليه أبائنا وأجدادنا خصوصاً فيما يخص الهندام أو الهيئة الخارجية للشباب من زي دخيل وقصات وغير ذلك من الكماليات الزائفة والكثير من المتطلبات التي قد ترهق كاهل الأباء واولياء الأمور في ظل الغلا الفاحش وضعف الموارد المالية لكثير من الاسر .
وهنا أناشد من لهم دور فعال وتأثير في التغيير لما هو أصلح لبناء جيل وفكر شبابي واعي كما أناشد أئمة المساجد عبر منابرهم والمعلم ودوره في المدرسة والأستاذ الجامعي والجهات الأمنية وذات العلاقة وكذلك الإعلاميين عبر الصحف والبرامج التلفزيونية
ولا ننسى الدور الهام والأبرز وهو دور الأسرة في المنزل وجماعة الاصحاب والأصدقاء والدور الجديد الذي أصبح لك الدور الكبير وهو دور المشاهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عليهم أن يقدموا رسائل توعوية تجعل من شباننا قادة وطاقة إيجابية يفخر بهم الوطن وأن يقف المجتمع مع الأسباب التي دفعت بأغلبية شبابنا إلى الحياة بدون هدف وأن لانقف عند قوله تعالى :“إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ“وكأننا نريد الخلاص وعدم تحمل المسؤولية .
أخصائي إجتماعي ..
1 ping