
إشارة إلى ما نشرته صحيفة جواثا الإلكترونية في الحادي عشر من أكتوبر بقلم أحمد النجار بعنوان”تجلط الدماغ”عيادة العظام بطوارئ مستشفى الملك فهد بالهفوف .
فقد أوضح طبيب العظام بالمستشفى محمد الحسن بأن الجزء الأول من الصورة ليست لعيادة العظام في المستشفى والجزء الثاني كثير من مرتادي عيادة الطوارئ لقسم العظام لا يحملون أعراض حقيقية للأمراض بل انه كثير من الحالات لا تحتاج الا الى مركز صحي وهذه هي الثقافة التي يفقدها مجتمعنا أو حالات باردة لا تحتاج الى علاج طارئ بل وان معظم المرضى يطلبون إجازة مرضية فقط
ويؤكد الحسن بقوله : سبق وإن عملت في كثير من مستشفيات المنطقة الشرقية وهذا المستشفى أكثر من يخدم مرضى الطوارئ حيث أنه لا يوجد في أي مستشفى آخر عيادة عظام طوارئ وذلك لتسهيل حوائج المرضى ولكن لا شكرًا على ذلك وهذا المستشفى يقوم بعدد خمس إلى ست عمليات يوميا على مستوى قسم العظام فقط .
في الاخر يأتي كاتب ارتاد العيادة لمرة واحد فقط ويكتب هذا الكلام – هذا هو شكرًا للأطباء بعد عمل مجهد جدا ..عفوا مريضي لو كانت حالتك تحتاج الى عملية طارئة لتم تنويمك في الحال كما هو العمل مع الحالات الطارئة ولم يتم تحويلك للعيادة .
فيما أشار كاتب المقال أحمد النجار أنه من إداريي المستشفى وقد تعرض لإصابة وذاق المعاناة من عيادة الطوارئ والعيادات الخارجية مُّبِينًا أنه لا يلوم الطبيب المعالج فهو مثقل بضغوط نفسية نتيجة الزحام .
ويضيف النجار بقوله : شاهدت بأم عيني أكثر من مراجع وهو يدخل بغضب على الطبيب ويرمي عليه قاسي الكلام ولا يقف الأمر على ذلك فأنا مع ما أعاني من شلل الأطفال في رجلي اليسرى وكسر في رجلي اليمنى تقدمت بالتقرير لإدارة المستشفى كي ينقلوني من قسمي الذي في الطابق الثالث إلى قسم آخر أو حتى منحي موقف قريب من القسم الذي أنا أعمل فيه إلا انه وللأسف لم يتم التجاوب معي . !
ويسترسل النجار : أنا لم آتي لأجل الإجازة المرضية بل أتيت لوجود كسر في إصبع الإبهام وقد تم تجبيره بعد ست ساعات انتظار ومن ثم تحويلي للعيادة الخاصة لإتمام العلاج..
هذا ما تم توضيحه والله من وراء القصد